لا ولا في الهوى يصح لمن لا
لا وَلا في الهَوى يَصِحُّ لِمَن لا يَتَبَرّا مِن سائِرِ العُذّالِ وَأَشَدُّ العُشّاقِ كُفراً فَتىً سا
الناشر
388 قصيدة
تفرق عني العاذلون وأجمعوا
تَفَرَّقَ عَنّي العاذِلونَ وَأَجمَعوا عَلى أَنَّ سُلواني هَواكَ مَحالُ وَلَو وَجَدوا وَجدي عَلَيكَ لِأَيقَنوا
معنى المعاني اسمه ظاهر
مَعنى المَعاني اِسمُهُ ظاهِرٌ وَظاهِرُ الاِسمِ لَهُ رَسولُ دَلَّ عَلَيهِ نورُهُ بِنورِهِ
قلت للغائبين عن مشهدي فيك
قُلتُ لِلغائِبينَ عَن مَشهَدي فيكَ وَهُم يَنكِرونَ مَعروفَ قيلي أَعَلَيهِ تَبغونَ عِندي دَليلاً
له الدهر آن والزمان الذي انتهى
لَهُ الدَهرُ آنٌ وَالزَمانُ الَّذي اِنتَهى إِلَيهِ بِحَدَّيهِ لِوَصلٍ بِهِ فَصلُ وَلَم أُثبِتِ الغَيبَ المَنيعَ وَأُنفي ال
بعدا لقوم جهلهم جهل ذي ال
بُعداً لَقَومٍ جَهلُهُم جَهلُ ذي ال عِلَّةِ في العِلمِ بِمَعلولِها وَلا يَصِحُّ العِلمُ مِن عالِمٍ
استعلموا الرأي فيما لا مجال له
اِستَعلَموا الرَأيَ فيما لا مَجالَ لَهُ فيهِ فَبَآؤا بِبُعدٍ عَن تَعَقُّلِهِ وَحاوَلوا الدينَ بِالدُنيا فَأَذهَلَهُم
إذا كان الخلا منه محالا
إِذا كانَ الخَلا مِنهُ مَحالاً فَغَيبَةُ عِلمِهِ عَنّا مَحالُ لِأَنَّ مُفيدَ أَنفُسِنا هُداها
قل لمن رام للشريعة تتميما
قُل لِمَن رامَ لِلشَريعَةِ تَتميماً أَبالنَقصِ يُستَتَمُّ الكَمالُ أَو بِفِكرٍ لا يُستَقَرُّ عَلى حالٍ
إذا كان شرع الله في الدين واحدا
إِذا كانَ شَرعَ اللَهِ في الدينِ واحِداً وَعَن مَسلَكِ التَفريقِ فيهِ نَهى الرُسُل فَإِنَّ سَبيلَ الرُشدِ لِلناسِ واحِدٌ