الناشر
المكزون السنجاري 388 قصيدة
المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.
سوى حبكم يسلى وغيري له يسلو
سِوى حُبِّكُم يُسلى وَغَيري لَهُ يَسلو وَأَنّى يُرَجّي البُعدَ مَن فاتَهُ القَبلُ وَأَينَ تُرى عَنكُم يَرى الصَبُّ مَذهَباً
حرام دمي لمن أهواه حل
حَرامُ دَمي لِمَن أَهواهُ حِلُّ وَفي قَتلي بِهِ لِلمَوتِ قَتلُ وَكَالثَمَرِ الَّذي يَبدو مَريراً
بدت لعيني بالستور والكلل
بَدَت لِعَيني بِالسُتورِ وَالكِلَل ثَمَّ اِختَفَت بِرَفعِها عَنِ المُقَل غَزالَةٌ بَينَ الصَريمِ وَاللَوى
لما دعاني الهوى من ربة الكلل
لَمّا دَعاني الهَوى مِن رَبَّةِ الكِلَلِ صَرفتُ عَمَّن سِواها نَحوَها أَمَلي وَجِئتُ أَقصِدَها في أَوضِحِ السُبُلِ
مازال يخفيني الغرام بحبكم
مازالَ يُخفيني الغَرامُ بِحُبِّكُم حَتّى خُفيتُ بِهِ عَنِ الأَوهامِ وَفَنَيتُ حَتّى لَهُ تَصَوَّرَني الفَنا
فنى وجودي في وجود الهوى
فَنى وَجودي في وُجودِ الهَوى وَزالَ في أَحكامِهِ حَكمي وَأَصبَحَت ذاتي بِذاتِ الهَوى
يا ملهمي نفسي الغرام بحبمم
يا مُلهِمي نَفسي الغَرامَ بِحُبِّمِم حَتّى هَداها لِلهُدى إِلهامُها ما قامَ حُبُّكُم بِذاتي إِنَّما
لوجدي جنس نوعه فصل عدتي
لِوَجدِيَ جِنسٌ نَوعُهُ فَصلُ عَدَّتي وَمِنهُ خُصوصي لَيسَ فيهِ عُمومُ لِذا في الهَوى العُذرِيِّ لَم أَلقَ عاذِرا
أرى مشهدي بي منك عنك خصني
أرى مَشهَدي بي مِنكَ عَنكَ خَصَّني عَلى أَنَّهُ بَينَ الأَنامِ عُمومُ وَلي مِنكَ غَيبٌ في تَصَحُّحِ رُؤيَتي