إن التي باختفائها ظهرت
إِنَّ الَّتي بِاِختِفائِها ظَهَرَت وَكانَ عَنّا السُفورُ يُخفيها مَمنوعَةٌ بِالصَفاءِ رَؤيَتُها
الناشر
388 قصيدة
أرضى وإن سخط العذول علي من
أَرضى وَإِن سَخَطَ العَذولُ عَلَيَّ مِن حُكمِ الحَبيبِ بِكُلِّ ما يُرضيهِ فَلِذاكَ أَبغَضَني العَذولُ فَزادَني
إلى الرحمن نسبة كل عبد
إِلى الرَحمَنِ نِسبَةُ كُلِّ عَبدٍ ظُهورُ صِفاتِهِ الحُسنى عَلَيهِ وَيَعرِفُ ما لَهُ في الغَيبِ مِنهُ
لا غير من لا غيره لي إله
لا غَيرَ مَن لا غَيرُهُ لي إِلَه إِذ ما لِمَوجودٍ وَجودٌ سِواه جُزئِيُّهُ كُلٌّ لِكُلّيهِ
إذا كانت حياة المرء نوما
إذا كانَت حَياةُ المَرءِ نَوماً وَلَيسَ لَهُ سِوى المَوتِ اِنتِباهُ فَعَيشُ المَرءِ في الدُنيا خَيالٌ
غناك عن الشيء نفس الغنى
غِناكَ عَنِ الشَيءِ نَفسُ الغِنى وَأَمّا بِهِ فَهوَ فَقرٌ إِلَيهِ وَلَيسَ مِنَ الزُهدِ في رُتبَةٍ
بدر سبى الناس حتى الشمس قد كلفت
بَدرٌ سَبى الناسَ حَتّى الشَمسُ قَد كَلِفَت بِحُسنِهِ وَتَعَنَّت في مَعانيهِ تَبدو إِذا ما تَبَدّى وَجهُهُ وَإِذا
وبدر دجى شعر متى برقت به
وَبَدرُ دُجى شِعرِ مَتى بَرَقَت بِهِ شُموسُ الحُمَيّا أَشرَقَت مِن مُحَيّاهُ صَفاهُ بِهِ يَبدو لِرائيهِ وَصفَهُ
أطعت أمر الهوى فيكم بمعصيتي
أَطَعتُ أَمرَ الهَوى فيكُم بِمَعصِيَتي مِن غَيرِ ما غِرَّةٍ عَنكُم نُهى الناهي المالُ وَالجاهُ عِندي في مَحَبَّتِكُم
أحسن زهد المرء في رغبه
أَحسَنُ زُهدِ المَرءِ في رَغبِهِ عَمّا عَلَيهِ حَرَّمَ اللَهُ وَأَخَذَهُ بِالقَصدِ فيما اِقتَنى