الناشر
المثقب العبدي 22 قصيدة
العائذ بن محصن بن ثعلبة، من بني عبد القيس، من ربيعة. شاعر جاهلي، من أهل البحرين. اتصل بالملك عمرو بن هند، وله فيه مدائح. ومدح النعمان بن المنذر. وشعره جيد فيه حكمة ورقة، جمع بعضه في (ديوان - ط) وهو صاحب الأبيات التي منها: فإما أن تكون أخي بحق = فأعرف منك غثي من سميني وقيل: اسمه محصن بن ثعلبة ولد عام 71 ق. هـ وتوفي عام 36 ق. هـ،
وللموت خير للفتى من حياته
وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ إِذا لَم يَثِب لِلأَمرِ إِلّا بِقائِدِ فَعالِج جَسيماتِ الأُمورِ وَلا تَكُن
ظعائن لا توفي بهن ظعائن
ظَعائِنُ لا توفي بِهِنَّ ظَعائِنٌ وَلا الثاقِباتُ مِن لُؤَيِّ بِنِ غالِبِ وَلا ثَعلَبِيّاتٌ حَلَلنَ عُباعِباً
فلا يدعني قومي لنصر عشيرتي
فَلا يَدعُني قَومي لِنَصرِ عَشيرَتي لَئِن أَنا لَم أَجلِب عَلَيهِم وَأُثقِبِ
يطيف بنصبهم حجن صغار
يُطيفُ بِنُصبِهِم حُجنٌ صِغارٌ فَقَد كادَت حواجِبُهُم تَشيبُ
أخي وأخوك ببطن النسير
أَخي وَأَخوكَ بِبَطنِ النُسَيـ ـرِ لَيس لَنا مِن مَعَدٍّ عَريب
ألا حييا الدار المحيل رسومها
أَلا حَيِّيا الدارَ المُحيلَ رُسومُها تَهيجُ عَلَينا ما يَهيجُ قَديمُها سَقى تِلكَ مِن دارٍ وَمَن حَلَّ رَبعَها
ذاد عنى النوم هم بعد هم
ذادَ عَنى النَومَ هَمٌّ بَعدَ هَمّ وَمِن الهَمِّ عَناءٌ وَسَقَم طَرَقَت طَلحَةُ رَحلي بَعدَما
أفاطم قبل بينك متعيني
أَفاطِمُ قَبلَ بَينِكِ مَتِّعيني وَمَنعُكِ ما سَأَلتُكِ أَن تَبيني فَلا تَعِدي مَواعِدَ كاذِباتٍ
وسار تعناه المبيت فلم يدع
وَسارٍ تَعَنّاهُ المَبيتُ فَلَم يَدَع لَهُ طامِسُ الظَلماءِ وَاللَيلِ مَذهَبا رَأَى ضَوءَ نارٍ مِن بَعيدٍ فَخالَها