ودعوت ربي بالسلامة جاهدا
وَدَعوتُ رَبّي بِالسَلامَةِ جاهِداً لِيُصِحَّبَني فَإِذا السَلامَةُ داءُ
الناشر
96 قصيدة
يا كعب هل لك في كلا
يا كَعبُ هَل لَكَ في كِلا بٍ إِنَّ أَصلَ العِزِّ ذاهِب هَل تَعلَمونَ وَأَنتُم
بالأرض أستاهم عجزا وأنفهم
بِالأَرضِ أُستاهُمُ عَجزاً وَأَنفُهُمُ عِندَ الكَواكِبِ بَغياً يا لِذا عَجَبا وَلَو أَصابُوا كُراعاً لاَ طَعامَ لَهُم
فما نطفة كانت صبير غمامة
فَما نُطفَةٌ كَانَت صَبِيَر غَمامَةٍ عَلى مَتنِ صَفوانٍ تُزَعزِعُهُ الصَبا عَلى مَجَّةٍ من صَفوِ أَريٍ أَتى بِها
فما بزيت من عصبة عامرية
فَما بُزِيَت مِن عُصبَةٍ عامِرِيَّة شَهِدنا لَها حَتّى تَفُوزَ وَتَغلِبا
أدركتها تأفر دون العنتوت
أَدرَكتُها تأَفِرُ دونَ العنُتُوت تِلكَ الشَرُودُ وَالخليعُ السُّحلُوت
ألم تأت أهل المشرقين رسالتي
أَلَم تَأتِ أَهلَ المشرِقَينِ رِسالتي وَأَيُّ نَصِيحٍ لا يَبِيتُ عَلى عَتبِ مَلَكتُهم فَكانَ الشَرُّ آخِرَ عَهدِكُم