الناشر
العُشاري 191 قصيدة
حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان يسمى الشافعي الصغير. وأرسل من بغداد للتدريس في البصرة سنة 1194هـ، فتوفي فيها قبل أن يحول الحول. له (ديوان شعر - خ) فيه الغث والسمين، و (رسالة في مباحث الأمامة - خ) و (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر - خ) و (تعليقات على جمع الجوامع للمحلي - خ) وغير ذلك. وكان جميل الخط، نسخ كتباً كثيرة.
فقت كل الورى بغير خلاف
فقت كُل الوَرى بِغَير خلاف فَلِذا كُنتُ سَيد الأَشراف فَلكَ المَجد وَالفَخار المعلى
لامني لائمي ورام مجالا
لامَني لائِمي وَرامَ مَجالا بِاشتياقي لمرقد قَد تَلالا لاحَ من نَحوه ضياء وَنور
ولع القلب في الهوى بالغلو
وَلع القَلب في الهَوى بِالغلو وَتَحاشى عَن الوَرى وَالسلو وَغَدا في مَهامه غاد
لك جاه لدى الإله جليل
لَكَ جاه لَدى الإله جَليل وَفخار عَلى الوجود طَويل لَيسَ في الخَلق من يُدانيك يا مَن
طاب مدح النبي نشرا وبسطا
طابَ مَدح النَبي نَشراً وَبَسطا فَغَدا في مسامع القَوم قرطا طالَما نَدفع العَنا بِثَناء
شمس حق تلألأت فوق عرش
شَمس حَق تَلألأت فَوقَ عَرش فَأَزالَت بِنورها كُل غش شَهدتها بَصائر الكَون لكن
قام حادي النياق يحدو النياقا
قام حادي النياق يحدو النياقا فَشَجاني كَآبة وَاحتراقا قل صَبري عَن الرُبوع فَدَمعي
يا لساني صرح بمدح النبي
يا لِساني صرح بِمَدح النَبي وَأَبي بَكر التقي النَقي يُشرق النُور مِن مَديح أَبي حَف