ومريضة تشكو إلي بمقلة
وَمَريضة تَشكو إِلي بِمُقلة من نَرجس تَجري عَلى بَلور عانَقتها وَبَكيت مِن جَزعي لَها
الناشر
191 قصيدة
ريم بمبسمه جوف الظلام جلا
ريم بمبسمه جَوف الظَلام جَلا وَكُلما مَرَ في وادي الغَرام حَلا لَما رَنا وَفُؤادي ظَل مُشتَعِلا
بني المصطفى يا غاية القصد والمنى
بَنيّ المُصطَفى يا غاية القَصد وَالمُنى نَزَلنا بِكُم إِذ مَسنا الضر وَالعَنا نَقول وَخَطب الدَهر في الحال إِن دَنا
أيا بدر أفلاك الكمال ومن رقا
أَيا بدر أَفلاك الكَمال وَمَن رَقا سَماء جَلال في البَرية سامي وَيا مَن عَلا في رُتبة الفَضل وَالعُلى
بقدومكم راق الزمان وفاقا
بِقدومكم راقَ الزَمان وَفاقا وَصَحا وَمن سنة المَنام أَفاقا زُرتُم فَاشرَقت البِلاد بِنوركم
ما بين أطلال النقا ورماله
ما بَين أَطلال النَقا وَرِماله بَدر ثَوى في القَلب عِندَ كَماله ما جئت ألتمس الوِصال بجفنه
بكيت دما لما سرى بارق الحمى
بَكَيت دَماً لَما سَرى بارق الحِمى فَأَسرَى إِلى قَلبي حَديثاً مكتما وَذَكرني عَيشاً تَقضى برامة
يا أبا السبطين يا نور الهدى
يا أَبا السَبطين يا نور الهُدى مَن بِهِ اللَه إِلى الحَق هدى أَنتَ فَخر الفَخر وَالمَجد الَّذي
رمتني سمرة الأوراق حتى
رَمَتني سمرة الأَوراق حَتى عِلاجي قَد خفي عَن كُل راق كَأَن رقومها أَشكال سحر
أضوء بان أم طلع النهار
أَضوء بان أم طَلعَ النَهار وَبَدر لاحَ فَانكَشَف الغُبار وَبَرق مِن جِهات الغَرب أَضحى