الناشر
القطامي التغلبي 47 قصيدة
عمير بن شييم بن عمرو بن عباد، من بني جشم بن بكر، أبو سعيد، التغلبي الملقب بالقطامي. شاعر غزل فحل، كان من نصارى تغلب في العراق، وأسلم. وجعله ابن سلّام في الطبقة الثانية من الإسلاميين، وقال: الأخطل أبعد منه ذكراً وأمتن شعراً. وأورد العباسي (في معاهد التنصيص) طائفة حسنة من أخباره يفهم منها أنه كان صغيراً في أيام شهرة الأخطل، وأن الأخطل حسده على أبيات من شعره. ونقل أن القطامي أول من لُقب (صريع الغواني) بقوله: صريع غوان راقهنّ ورقنه لدن شبَّ حتى شاب سود الذوائب من شعره البيت المشهور: قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل له (ديوان شعر- خ) . والقطامي بضم القاف وفتحها. قال الزبيدي: الفتح لقيس، وسائر العرب يضمون.
لعمر بني شهاب ما اقاموا
لعمرُ بني شِهابٍ ما اقاموا صدورَ الخيلِ والاسلَ النياعا
يا زفر بن الحارث بن الأكرم
يا زُفَرُ بنُ الحارثِ بنِ الأكرمِ قد كنتَ في الحربِ كريمَ المَقدمِ إذ أحجمَ القومُ ولمّا تحجِمِ
يا ناق خبي خببا زورا
يا ناقُ خُبّي خَببا زِوَرّا وقلبِّي منسَمكِ المُغبَرَا وعارضي الليلَ إذا ما اخضَرّا
كأن العقيليين يوم لقيتهم
كأن العقيليينَ يومَ لقيتُهم فراخُ القطا لاقينَ اجدَلَ بازيا
يسارقن الكلام الي لما
يُسارِقنَ الكلامَ اليّ لما حَسُنَّ حذارَ مرتقبٍ شفونِ
ألا من مبلغ زفر بن عمرو
ألا مَن مُبلِغٌ زَفرَ بنَ عَمروٍ وَخيرُ القَولِ ما نَطَقَ الحكيمُ ألَم تَرَ كالنعامةِ يَدَّريني
حل الشقيق من العقيق ظعائن
حلَّ الشقيقُ من العقيقِ ظعائِنٌ فنزلنَ رامَةَ واحتَلَلنَ نَواها ولقد شفى نَفسي وأبرأَ سُقمَها