عفا بطن سهي من سليمى وصمعر
عَفا بَطنُ سِهِيٍ مِن سُلَيمى وَصَمعَرُ خَلاءٌ فَوَصلُ الحارِثِيَّةِ أَعسَرُ وَكَم دونَها مِن بَطنِ وادٍ نَباتُهُ
الناشر
47 قصيدة
عفا النحب بعدي فالعريشان فالبتر
عَفا النَحبُ بَعدي فَالعُرَيشانِ فَالبُترُ فَبَرقُ نِعاجٍ مِن أُمَيمَةَ فَالحِجرُ إِلى ضَفِراتِ المِلحِ لَيسَ بِجَوِّها
ولما أن رأيت بني حصين
وَلَمّا أَن رَأَيتُ بَني حُصَينٍ بِهِم جَنَفٌ إِلى الجاراتِ بادِ خَلَعتُ عِذارَها وَلَهيتُ عَنها
كأن رداءيه إذا قام علقا
كَأَنَّ رِداءَيهِ إِذا قامَ عُلِّقا عَلى جِذعِ نَخلٍ مِن صُفَينَةَ أَملَدِ
يابنت جون أبانت بنت شداد
يابِنتَ جَونٍ أَبانَت بِنتُ شَدّادِ نَعَم لَعَمري لِغَورٍ بَعدَ إِنجادِ لِمَطلَعِ الشَمسِ ماهَذا بِمُنحَدَرٍ
جزى الله عنا والجزاء بكفه
جَزى اللَهُ عَنّا وَالجَزاءُ بِكَفِّهِ عمايَةَ خَيراً أُمَّ كُلِّ طَريدِ فَلا يَزدَهيها القَومُ إِن نَزَلوا بِها
صرمت شميلة وجهة فتجلد
صَرَمَت شُمَيلَةُ وِجهَةً فَتَجَلَّدِ مَن ذا يَقولُ لَها عَلَينا تَقصِدِ أُشمَيلَ ما أَدراكَ إِن عاصَيتِني
عفا لفلف من أهله فالمضيح
عَفا لَفلَفٌ مِن أَهلِهِ فَالمُضَيَّحُ فَلَيسَ بِهِ إِلّا الثَعالِبُ تَضبَحُ وَأُدمٍ كَثيرانِ الصَريمِ تَكَلَّفَت
هل من معاشر غيركم أدعوهم
هَل مِن مَعاشِرَ غَيرِكُم أَدعوهُمُ فَلَقَد سَإِمتُ دُعاءَ يا لَكِلابِ وَلَقَد لَحَنتُ لَكُم لِكَيما تَفهموا
تذكر ذكرى من قطاة فأنصبا
تَذَكَّرَ ذِكرى مِن قَطاةَ فَأَنصِبا وَأَبَّنَ دَوداةً خَلاءً وَمَلعَبا لَقَد وَلَدَت عَوفَ الطِعانِ وَمالِكاً