- Advertisement -
الناشر

الراعي النميري 126 مادة
- 126 مادة
عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل النميري، أبو جندل. شاعر من فحول المحدثين. كان من جلة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه الإبل. وكان بنو نمير أهل بيت وسؤدد. وقيل: كان راعي إبل، من أهل بادية البصرة. عاصر جريراً والفرزدق وكان يفضل الفرزدق، فهجاه جرير هجاءاً مراً. وهو من أصحاب (الملحمات) وسماه بعض الرواة: حصين بن معاوية وللمعاصر ناصر الجاني (الراعي النميري: شعره وأخباره - ط) وكتب هلال ناجي (البرهان على ما في شعر الراعي من وهم ونقصان - ط) نشر في مجلة المورد (ج 1 العدد 3و4 ص 237) ومن بديع ما أورده (المبرد) من شعره: #قتلوا ابن عفان الخليفة محرماً=ودعا، فلم أر مثله مخذولاً #فتفرقت من بعد ذاك عصاهم=شققاً وأصبح سيفهم مفلولا.
أَتى دونَها ذُبُّ الرِيادِ كَأَنَّهُ فَتىً فارِسِيٌّ في سَراويلَ رامِحُ
عافي الرقاق منهب مبوح
عافي الرِقاقِ مِنهَبٍ مَبوحِ وَفي الدِهاسِ مِضبَرٍ ضَروحِ
نظارة حين تعلو الشمس راكبها
نَظّارَةٍ حينَ تَعلو الشَمسَ راكِبَها طَرحاً بِعَينَي لَياحٍ فيهِ تَجديدُ
ألباغي الحرب يسعى نحوها ترعا
أَلباغِيَ الحَربَ يَسعى نَحوَها تَرِعاً حَتّى إِذا ذاقَ مِنها جاحِماً بَرَدا
- Advertisement -
إن السماء وإن الريح شاهدة
إِنَّ السَماءَ وَإِنَّ الريحَ شاهِدَةٌ وَالأَرضُ تَشهَدُ وَالأَيّامُ وَالبَلَدُ لَقَد جَزَيتُ بَني بَدرٍ بِبَغيِهِمُ
تلألأت الثريا فاستنارت
تَلَألَأَتِ الثُرَيّا فَاِستَنارَت تَلَألُؤَ لُؤلُؤٍ فيهِ اِضطِمارُ
صغيرهم وكلهم سواء
صَغيرُهُمُ وَكُلُّهُمُ سَواءٌ هُمُ الجَمّاءُ في اللُؤمِ الغَفيرُ
كم من أب لي يا جرير كأنه
كَم مِن أَبٍ لي يا جَريرُ كَأَنَّهُ قَمَرُ المَجَرَّةِ أَو سِراجُ نَهارِ لَن تُدرِكوا كَرَمي بِلُؤمِ أَبيكُمُ
- Advertisement -
ورد الكري به بعور سيوفة
وَرَدَ الكَرِيُّ بِهِ بُعورَ سُيوفَةٍ دَنَفاً وَغادَرَهُ عَلى قَنّورِ
ولا تهيبني الموماة أركبها
وَلا تَهَيَّبُني المَوماةُ أَركَبُها إِذا تَجاوَبَتِ الأَصداءُ بِالسَحَرِ