الناشر
الصنوبري 693 قصيدة
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين حلب ودمشق. وجمع الصولي (ديوانه) في نحو 200 ورقة. وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات - ط) صغير. وفي كتاب (الديارات - ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات. ثم نشر الدكتور إحسان عباس مخطوطة يظهر أنها الجزء الثاني من الديوان، وأضاف إليها ما تفرق من شعره في مجلد سماه (ديوان الصنوبري - ط).
غاسل وجهه بإحدى يديه
غاسِلٌ وجهَهُ بإحدى يَديهِ مُستعينٌ في غَسلهِ باللُّعابِ وَيعي الصّوتَ إِذْ يَعي في طوى
أحمد الله قد ألاحت بروق
أحمَدُ اللهَ قد ألاحَتْ بُروقٌ مِنكَ بالودّ لا تَزالُ مَلِيحهْ حُسنُ قولٍ وسُوءُ فعلٍ كما سمُّى
الطيب يهدى وتستهدى طرائفه
الطّيبُ يُهدَى وتُستهدَى طرائِفُهُ وأَشرَفُ النّاسِ يُهدي أشرَفَ الطّيبِ والمِسكُ أَشبهُ شيءٍ بالشَّبابِ فَهَب
رق فلو كلفته أعيننا
رَقَّ فَلَوْ كَلّفَتْهُ أعيُنُنَا أنْ يَرْشَحَ الخَمْرَ خَدُّهُ رَشَحا
وبركة منظرها يطرب
وبِرْكةٍ مَنظرُها يُطرِبُ للماءِ فيه ألْسنٌ تُعْرِبُ تَحسبُها من طولِ تَرجيعها
نؤوم الضحى أهب القنافذ عنده
نَؤُومُ الضّحى أُهْبُ القَنافِذِ عندَهُ إذا ما عَراهُ النّومُ أُهْبُ الثّعالِبِ
وللسقاط أمثال فمنها
وَلِلسُّقّاطِ أمثالٌ فمنها تمثُّلُهم لَدى الشّيءِ المُريبِ إذا ما كُنتَ ذا بولٍ صحيح
وشقائق مثل المطارف قد بدت
وَشَقائِقٌ مِثلُ المَطارِفِ قد بَدَتْ حُمْراً وقد جُعلَ السَّوادُ كِتابَها