الناشر
الصنوبري 693 قصيدة
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين حلب ودمشق. وجمع الصولي (ديوانه) في نحو 200 ورقة. وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات - ط) صغير. وفي كتاب (الديارات - ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات. ثم نشر الدكتور إحسان عباس مخطوطة يظهر أنها الجزء الثاني من الديوان، وأضاف إليها ما تفرق من شعره في مجلد سماه (ديوان الصنوبري - ط).
علق اسمه بفمي فلا أسطيع أن
علِق اسمه بفمي فلا أسطيع أن أدعو جميعَ الناس إلا باسمه
وخصر حكى عرض البخيل نحافة
وخصرٍ حكى عرضَ البخيلِ نحافةً وردف حكى في النبل عرضَ كريمِ
كيف أخفى من السقام وجسمي
كيف أخفى من السقام وجسمي ليس فيه من موضع لسقام ذبت حتى ما يستدل علي
منذ غدا طرفك لي ظالما
منذ غدا طرفُك لي ظالما آليت لا أدعو على ظالم علمت ما بي وتجاهلته
ما لي من الأيام إلا ما حوى
ما لي من الأيام إلا ما حوى يومي وأما غير ذاك فليس لي
رفعت للمجد فيكم كعبة
رفعت للمجد فيكم كعبَة ظل ركن المجد منها يستلم فإذا ما حج منكم واحدٌ
بمؤمليك ولا بك الألم
بمؤمليك ولا بك الألمُ فلقد شكا لشكاتك الكرمُ عجبي من الآلام كيف غزت