الناشر
الصنوبري 693 قصيدة
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين حلب ودمشق. وجمع الصولي (ديوانه) في نحو 200 ورقة. وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات - ط) صغير. وفي كتاب (الديارات - ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات. ثم نشر الدكتور إحسان عباس مخطوطة يظهر أنها الجزء الثاني من الديوان، وأضاف إليها ما تفرق من شعره في مجلد سماه (ديوان الصنوبري - ط).
هل لك في ليلة بيضاء مقمرة
هل لك في ليلة بيضاءَ مقمرةٍ كأنها فضةٌ سالت على البلدِ وقهوةٍ كشعاعِ الشمسِ صافيةٍ
ألا لا أرى شيئا ألذ من الوعد
ألا لا أرى شيئاً ألذ من الوعد ومن أمل فيه وإن كان لا يجدي
أفضل ما أعددته من العدد
أفضلُ ما أعددتُه من العُدَدْ وما حوى صحبي بهِ غِنى الأبَدْ بناتُ قينٍ حازَ في الحذقِ الأمد
بدر غدا يشرب شمسا غدت
بدرٌ غدا يشربُ شمساً غَدَتْ وحَدُّها في الوصفِ منْ حَدِّهِ تغربُ في فيه ولكنَّها
أعطت يداه محبه تفاحة
أعطت يداه مُحِبَّهَ تفاحةً تعطي المحبَّ أمانةً من صده فعلمتُ حينَ لثمتها من كفِّه
أنظر إلى أثر المداد بخده
أُنظرْ إلى أثَرِ المدادِ بخدِّهِ كبنفسج الروضِ المشوبِ بورده ما أخطأتْ نوناته من صُدْغِهِ