- Advertisement -
الناشر

الصرصري 65 مادة
- 65 مادة
يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري، أبو زكريا، جمال الدين الصرصري. شاعر، من أهل صرصر (على مقربة من بغداد) سكن بغداد. وكان ضريراً. له (ديوان شعر - خ) صغير؛ ومنظومات في الفقه وغيره، منها (الدرة اليتيمة والمحجة المستقيمة - خ) قصيدة دالية في الفقه الحنبلي 2774 بيتاً، شرحها محمد بن أيوب التاذفي، في مجلدين، و (المنتقى من مدائح الرسول - خ) لعله المسمى (المختار من مدائح المختار) و (عقيدة - خ) و (الوصية الصرصرية - خ) و (قصيدة) في كل بيت منها حروف الهجاء كلها؛ أولها:|#أبت غير ثج الدمع مقلة ذى حزن|قتله التتار يوم دخلوا بغداد؛ قيل: قتل أحدهم بعكازه، ثم استشهد. وحمل إلى صرصر فدفن فيها. ³)
نعم إن للبرق اليماني لوعةً لها بين أحناء الضلوع غموض وإن لخفاق النسيم إذا سرى
إلام على الآثام أنت حريص
إلام على الآثام أنت حريص وعن طاعة الرحمن فيك نكوص أغداً إذا أحضرتُ عريان حافياً
لا فزت مع الجمع بوادي جمع
لا فزت مع الجمع بوادي جمع بالقصد وخانني وفي الدمع إن لذ سوى حديثكم في سمعي
قم فبادر قبيل رفع النعوش
قم فبادر قبيل رفع النعوش حلبة السبق ذا إزار كميش وتدبر خلق السماء ففيها
- Advertisement -
طال في شرك المضايق حبسي
طال في شرك المضايق حبسي واستقالت من العوائق نفسي إن أرادت إلى المعالي نهوضاً
سلوان مثلك للمحب عزيز
سلوان مثلك للمحب عزيز وعليك لوم الصب ليس يجوز قلبي ذلول في هواك ومسمعي
حيتك السنة الحيا من دار
حيتك السنة الحيا من دار وكستك حلتها يد الأزهار وتعطرت نفحات تربك كلما
قفا بحمى سلع فساكنه الذي
قفا بحمى سلع فساكنه الذي من الحادث المرهوب أصبح مُنقذي حبيب إذا ما جاد منه بنظرة
- Advertisement -
ما ذا أثار بقلبي السائق الغرد
ما ذا أثار بقلبي السائق الغرد لما غدت عيسه نحو الحمى تخد وددت لو أنني أصبحت متبعاً
لمن المطايا في رباها تنفخ
لمن المطايا في رباها تنفخ كالفلك تعلو في السراب وترسخ فسل الذي لا ينثني إخفافها