الناشر
السراج الوراق 555 قصيدة
عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره. كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه الصفدي (لمع السراج - خ) وله (نظم درة الغواص - خ) في أوقاف بغداد توفي بالقاهرة.
الأمن في العرفات حطك الذي
الأَمْنُ في العَرَفاتِ حَطَّكَ الذي قدَّ متَ فَالقَ الأَمْنَ في العَرَفاتِ وابشِرْ فإنَّكَ في الدَّارينِ في
مسامعهم صم إذا سئلوا الندا
مسامِعُهمْ صُمٌّ إذا سُئِلوا النَّدا وأَلسُنُهمْ عن مَنطقِ الخَيرِ صُمَّتُ وأَيديهمْ جَفَّتْ وإنَّ تَعجّبي
ثلاثة أيام قطعت لطولها
ثَلاثَةَ أَيَّامٍ قَطعْتَ لِطولِها ثَلاثَ شَدَيداتٍ مِن السَّنَواتِ حَجَبْنَ مُحَيَّا الصَّاحِبِ ابنِ مُحمّدٍ
تنسيك عرقوبا له قواعد
تُنسيكَ عُرْقُوباً لهُ قَواعِدٌ عَن مَنْهجِ القَوْلِ الصَّحِيحِ نُكِّبَتْ لا تَبْنِ آمالاً عَلَيها إنَّها
سعى ببابك لا أخل بفرضه
سَعَى بِبَابِكَ لا أَخَلَّ بِفَرضهِ إلاَّ لأَنّي قَدْ رُمِيتُ بِجَمْرَةِ فَاعْجَبْ لِحَظٍّ سَاقَ قَبلَ الحَجِّ لي
رأت حالي وقد حالت
رأَتْ حَالي وَقَد حَالَتْ وَقَدْ غَالَ الصِّبا فَوْتُ فَقَالَتْ إذْ تَشَاجَرْنا
قالوا وقد ضاعت جميع مصالحي
قَالُوا وقد ضَاعَتْ جَميعُ مَصَالحي لِهمُومِ نَفْسٍ ليتَ لا حُمِّلتُها قَدْ كانَ عِنْدَكَ يَا فُلانُ صَرِيمةٌ
وصلت ضحيتك التى أرسلتها
وَصَلَتْ ضَحِيَّتُكَ التى أَرْسَلْتَها وَوُصُولُها أَنَّى بَقِيتَ مُعَادُ وَلَسَوْفَ تَلْقَى كُلُّ أُضْحِيَّةٍ غَداً
كانت سطورك ترياقا لقيت بها
كانَتْ سُطُورُكَ تِرْيَاقاً لَقِيتُ بِها ذاكَ الشُّجاعَ فَعَادَ السُّمُ لي شُهُدا وَكانَ غَايتُها أَرجُوهُ كَفَّ أَذًى