ابن عنين في كل زندقة
اِبنُ عُنَينٍ في كُلِّ زَندَقَةٍ أَمسى وَأَضحى فِعالُهُ مَثَلا لَم يَتَنَفَّس إِلا عَلى قَدَحٍ
- Advertisement -
الناشر
392 مادة
قلت لما أزمع الحي الرحيلا
قُلتُ لَمّا أَزمَعَ الحَيُّ الرَحيلا أَيُّها الحادي بِهِم رِفقاً قَليلا قِف رُوَيداً بِالمَطايا ساعَةً
بالله ربكما سلاها
بِاللَهِ رَبّكُما سَلاها رِفقاً بِقَلبٍ ما سَلاها بِأَبي فَتاةٌ وَجهُها
رميت فلم تخط السهام الشواكلا
رَمَيتَ فَلَم تُخطِ السِهامَ الشَواكِلا أَجَدتَ فَطَبَّقتَ الكُلا وَالمَفاصِلا أَجَدتَ فَيا للَهِ دَرُّكَ شاعِراً
- Advertisement -
إلمام طيف شنيب الثغر ألماه
إِلمامُ طَيفٍ شَنيبِ الثَغرِ أَلماهُ أَحيا قَتيلَ هَواهُ حينَ حَيّاهُ طَيفٌ أَلَمَّ وَلَمّا يَدرِ صاحِبُهُ
دعا مهجة الصب لا تردعاها
دَعا مُهجَةَ الصَبِّ لا تَردَعاها فَقَد لَبَّتِ الوَجدَ لَمّا دَعاها صَبَت فَأُصيبَت بِسَهمِ اللِحاظِ
دمع هوى سلكاه عن جلد وهى
دَمعٌ هَوى سِلكاهُ عَن جَلدٍ وَهَى وَجَوٍ أُصيبَ فُؤادُهُ فَتَأَوَّها نَهنَهتُ مِن دَمعي فَأَقبَلَ عاصِياً
إن الأمينية التي شرفت
إِنَّ الأَمينِيَّةَ الَّتي شَرُفَت بِمَعشَرٍ في الوَرى لَهُم شان مُشرِفُهُم مُسرِفٌ وَعامِلُهُم
- Advertisement -
ذراها بسلع والغوير ذراها
ذَراها بِسَلعٍ وَالغُوَيرِ ذَراها تَمُدُّ إِلى ماءِ العُذَيبِ خُطاها وَلا تَثنِياها عَن ثَنِيّاتِ حاجِرٍ
أتؤثر أن تنزه في رياض
أَتُؤثِرُ أَن تَنَزَّهَ في رِياضٍ تَفوقُ بِحُسنِها جَناتِ عَدنِ خُذِ المِرآةَ تَنظُر مِنكَ وَجهاً