- Advertisement -
الناشر

الورغي 95 مادة
- 95 مادة
محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله. شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس. وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن بظهور الفتن، وتعرضت تونس لأعنف الهزات، وانقسمت البلاد أشياعاً. ولقد تعلم الورغي على أيدي أعلام كبار ودرس عليهم التاريخ والسير والشعر والعلوم الأدبية وخصوصاً على مفتي الجماعة الشيخ محمد سعادة، وللورغي آثار كثيرة من نثر وشعر لم يصلنا منها إلا القليل. له ( ديوان شعر - ط ).
هو العز في سمر القنا والقواضب
هُوَ الْعِز في سُمْرِ الْقَنَا والْقَواضِبِ وَإلاَّ فَمَا تُغْنِي صدور الْمَرَاتِبِ وَسِيَّانِ أغْمَار الرِّجَالِ وصِيدهَا
صاغ الإمام العالم ابن الحاجب
صَاغَ الإمَامُ العَالِمُ ابْنُ الحَاجِبُ دُرَراً مَعَانيهَا كَغَمزِالحَاجِبِ تَخفى عَلى الأفهَامِ مُقْتَضَيَاتُهَا
- Advertisement -
وردت بطالع اليمن السعيد
وَرَدْتَ بِطالِعِ اليُمنِ السَّعِيدِ عَلَى حَرَمِ الوَليّ أبي سَعِيد كَمَا وَرَدَ الكَرِيمُ أبوكَ قَبلاً
يا ابن عبد العزيز أنت عزيز
يَا ابنَ عَبدَ العزِيزِ أنتَ عَزيزٌ ثَابتُ الوِدّ فِي جَمِيعِ القُلُوبِ تَحمِلُ الكَلَّ في المَضيِقِ وتَحْمِي
سعيد المباني ما يطول ويمتد
سَعِيدُ المَباني مَا يَطُولُ ويَمتَدُّ إذا كَانَ لِلوَجهِ الجَميلِ به القَصد ولاَسِيَمَأ إنْ كَانَ في خُلُقِ الذي
من كان يطلب رأس العز يملكه
من كان يطلبُ رأس العزّ يملكُه فالجَوّ والدّوّ في مرآه سيّان لا خير في عيشة في دار مسكنةٍ
- Advertisement -
حياكم الوجه الجميل المسفر
حَيَّاكُمُ الوَجهُ الجَميلُ المُسفِرُ يَا مَجلِساً فِيِهِ الفُنُونُ تُحَرَّرُ هَل تَسْمَعونَ وإنَّمَا أنَا نَائِبٌ
أعيدا حديث الأنس عن ساكن السفح
أعيداً حديثَ الأنسِ عنْ ساكِنِ السَّفْحِ عَسَى تُبرِداَما بِالجَوانِحِ من لَفحِ وإيَّاكُما ذِكرَ العُذَيبِ فإنَّهُ