صاح هات العقار حمراء كالنار
صَاحِ هَاتِ العُقارَ حَمْراءَ كالنَّا رِ وَدَعْني مِمَّا يَقُولُ العَذُولُ مَا تَرى اللَّيْلَ كَيْفَ قَدْ غَلَبَ الصُّبْ
الناشر
333 قصيدة
إذا اشتد ما ألقى جلست إزاءه
إِذا اشْتَدَّ ما أَلْقى جَلَسْتُ إِزاءهُ وَنارُ الهَوى قَدْ أُضْرِمَتْ بَيْنَ أَوْصالي أُقَبِّلُ منْ فِيهِ نَسِيمَ كَلامِهِ
أغريت بي سقما علي
أَغْرَيْتَ بي سَقَماً عَلَيْ كَ وَنِمْتَ عَنْ لَيْلِي الطَّوِيلِ وَبَخِلْتَ بِالشَّكْوى إِلَيْ
بخلت بوقفة أشكوك فيها
بَخِلْتَ بِوَقْفَةٍ أَشْكُوكَ فيها إِلَيْكَ وَأَيُّ عُذْرٍ لِلْبَخِيلِ وَلَمْ يَكُ في الوُقُوفِ عَلَيْكَ عَارٌ
سيدي أنت لم أقل سيدي أنت
سَيِّدي أَنْتَ لَمْ أَقُل سَيِّدي أَنْ تَ لأَنِّي عَدَدْتُ نَفْسِيَ أَهْلا أَنا حُرٌّ وَالحُرُّ يَشْهَدُ أَنِّي
وزائر راع وجه البين منظره
وَزائِرٍ رَاعَ وَجْهَ البَيْنِ مَنْظَرُهُ أَحْلَى مِنَ الأَمْنِ عِنْدَ الخَائِفِ الوَجِلِ أَلْقَى عَلَى اللَّيْلِ لَيْلاً مِنْ…
روحي الفداء وما أحويه من نشب
رُوحِي الفِداءُ وَما أَحْويهِ مِنْ نَشَبٍ لِشَادِنٍ فَاتِرِ الأَلْحاظِ والمُقَلِ قَدْ صِرْتُ فيهِ أَمِيرَ العاشِقِينَ وَقَدْ
ممشوقة في قدها
مَمْشُوقَةٌ في قَدِّها تَحْكي لَنا قَدَّ الأَسَلْ كَأَنَّها عُمْرُ الفَتى
وترى الكأس دائرا كهلال
وَتَرى الكأسَ دَائِراً كَهِلالٍ سَارَ فيهِ المِحَاقُ عِنْدَ الكَمَالِ فَإِذا افْتَضَّها المِزاجُ كَسَاها