الله يعلم ما تركت وداعه
اللَهُ يَعْلَمُ ما تَرَكْتُ وَدَاعَهُ وَلَقَدْ جَزِعْتُ لِفَقْدِهِ وَفِراقِهِ إِلا مَخافَةَ أَنْ يُذِيبَ فُؤادَهُ
- Advertisement -
الناشر
333 مادة
كتبت في نهار خد أنيق
كَتَبَت في نَهارِ خَدٍّ أَنيِقِ وَاوَ لَيلٍ مَلِيحَةَ التَفريقِ وَتَبَدَّت بِمُقلَةٍ تَرشُقُ القَل
وحق جفونك فهي التي
وَحَقِّ جُفُونِكَ فَهْيَ الَّتي إِذا ما حَلَفْتُ بِها أَصْدُقُ لَقَدْ فَتَحَ الشَّوْقُ لِي مِنْ هَوَا
- Advertisement -
ونرجس للنسيم معتنق
وَنَرْجِسٌ لِلْنَّسِيمِ مُعْتَنِقُ يَسْهَرُ طَبْعاً وَما بِهِ أَرَقُ كَأَنَّهُ وَالقَوامُ مُعْتَدِلٌ
حسدتنا أيامنا بالتلاقي
حَسَدَتْنا أَيَّامُنا بِالتَّلاقي فَرَمَتْنَا تَعَسُّفاً بِالفِراقِ مَا أَرَدْنا الفِراقَ لا كانَ مِنَّا
خفت الرقيب فجللتني شعرها
خِفْتُ الرَّقِيبَ فَجَلَّلَتْني شَعْرَها وَتَجَلَّلَتْ مِنْ خَوْفِ واشٍ يَرْمُقُ فَكأنَّنا صُبْحانِ في لَيْلٍ حَوى
ويح روحي أظنها في السياق
وَيْحَ رُوحي أَظُنُّها في السِّياقِ عِنْدَ وَقْتِ الفِراقِ يَوْمَ الفِراقِ فَاطْلُبوها بِحَيْثُ كُنَّا اعْتَنَقْنا
- Advertisement -
سقى الله ليلا طال إذ زار طيفه
سَقى اللَهُ لَيْلاً طالَ إِذْ زارَ طَيْفُهُ فَأَفْنَيْتُهُ حَتَّى الصَّباحِ عِناقا بِطيبِ نَسيمٍ مِنْهُ يُسْتَجْلَبُ الكَرى
كأن الهلال إذا ما بدا
كأَنَّ الهِلالَ إِذا ما بَدَا وَأَيْدي المِحاقِ بِهِ تَمْحَقُ عَلِيلٌ عَلَى فَرْشِهِ مُدْنَفٌ