قد كان يقنع بالمنى من حبه
قَدْ كانَ يَقْنَعُ بِالمُنى مِنْ حُبِّهِ فَزَها عَلَيْهِ فَماتَ صَبْرُ قُنوعِهِ فَكأَنَّما أَلْفاظُهُ يَوْمَ النَّوى
- Advertisement -
الناشر
333 مادة
حقيق لعيني أن تدمعا
حَقِيقٌ لِعَيْنَيَّ أَنْ تَدْمَعا لِحَرِّ الفِراقِ وأَنْ تَجْزَعا وَأَلْطِمُ خَدَّيَّ حُزْناً عَلَيْهِ
سقيا لطيف خيال زارني جزعا
سَقْياً لِطَيْفِ خَيَالٍ زارَني جَزِعاً يَسْتَقْبِلُ اليَأْس مِنْهُ بالرَّجا طَمَعا حَتَّى إِذا بَذَلَ المَوْعودَ مِنْ صِلَتي
ولحظ يكاد الحسن يعبد حسنه
وَلَحْظٍ يَكَادُ الْحُسْنُ يَعْبُدُ حُسْنَهُ إِذا أَقْلَقَتْهُ لِلْعُيونِ المَضَاجِعُ تَحَرَّكَ طِفْلُ الغُنْجِ في مَهْدِ طَرْفِهِ
- Advertisement -
يا من إذا رمت عنه الصبر يمنعني
يا مَنْ إِذا رُمْتُ عَنْهُ الصَّبْرَ يَمْنَعُني شَوْقٌ يُجيبُ وَدَمْعٌ لَيْسَ يَمْتَنِعُ هَبْني أُخادِعُ طَرْفي عَنْ تأَمُّلِهِ
عانقت مولاي عند رؤيته
عَانَقْتُ مَولايَ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ وَنِلْتُ سُؤْلي بِحُسْنِ ما صَنَعا مِنْ قَمَرٍ صارَ في تَنَصُّفِهِ
لو كان يعلم عذالي بما صنعوا
لَوْ كانَ يَعْلَمُ عُذَّالي بِما صَنَعُوا لَأَقْصَرُوا عَنْ مَلامي فيكَ وَارْتَدَعُوا زَادُوكَ عِنْدِيَ إِذْ عَابُوكَ مَنْزِلَةً
كم زفرات وكم دموع
كَمْ زفراتٍ وكم دُمُوع هذا لَعَمري هُوَ القُطُوعُ لَوْ أَعْشَبَ الخَدُّ مِنْ دُمُوعٍ
- Advertisement -
ومخطوفة الخصر لما بدت
وَمَخْطوفَةِ الخَصْرِ لَمَّا بَدَتْ لدى الليْلِ عايَنْتُ سَهْماً يُضِي تُعاقِبُ مِنْ نَفْسِها نَفْسَها