لست أنسى قلبي وقد بات نهبا
لَسْتُ أَنْسى قَلْبي وَقَدْ باتَ نَهْباً بَيْنَ بَيْنٍ مُبَرِّحٍ وَصُدودِ وَسَماءُ العُيونِ إِذْ ذاكَ تَسْقي
- Advertisement -
الناشر
333 مادة
ظلمني والظلم من عنده
ظَلَمَني والظُّلْمُ مِنْ عِنْدِهِ وَجازَ في الظُّلْمِ مَدى حَدِّهِ ظَبْيٌ غَدا طَرْفي لهُ ناظِراً
كأن الهلال وقد أسرعت
كأنَّ الهِلالَ وَقَدْ أَسْرَعَتْ يَدُ البَيْنِ في فَرْطِ إِنفادِهِ وَحَفَّتْ بِهِ طالِعاتُ النُّجومِ
رب ليل مازلت ألثم فيه
رُبَّ لَيْلٍ مازِلْتُ أَلْثِمُ فيهِ قَمَراً لابِساً غِلالَةَ وَرْدِ وَالثُرَيا كأَنَّها كَفُّ خَوْدٍ
- Advertisement -
ويح الطبيب الذي جست يداه يدك
وَيْحَ الطَّبيبِ الذي جَسَّتْ يَداهُ يَدَكْ ما كانَ أَغْفَلَهُ عَمَّا بِهِ اعْتَمَدَكْ لَوْ أَنَّ أَلْحاظَهُ كانَتْ مَباضِعَهُ
توريد ورد الخد ألبس أدمعي
تَوْريدُ وَرْدِ الخَدِّ أَلْبَسَ أَدْمُعي لَمَّا اسْتَهَلَّتْ حُلَّةَ التَّوريدِ قَدْ كانَ لِي صَبْرٌ حَميدٌ مَرَّةً
وكأن كافور الدموع وقد جرى
وَكأَنَّ كافورَ الدُّموعِ وَقَدْ جَرى بِخلوقِهِ مِنْها عَلَى الخَدِّ دُرٌّ وَياقُوتٌ تَساقَطَ بَيْنَهُ
سراب الفيافي صادق عند وعدها
سَرابُ الْفَيافي صادِقٌ عِنْدَ وَعْدِها وَسَمُّ الأَفاعي مُبْرِئٌ عِنْدَ صَدِّها رَمَتْني وَلَمْ أَسْعَدْ بِأَيَّامِ قُرْبها
- Advertisement -
لطمت بعناب البنان شقائق
لَطَمَتْ بِعُنَّابِ البَنانِ شَقائِقَ الْ وَجناتِ لي في مَأْتَمِ الصَّدِّ فَكَأَنَّهُ لَمَّا تَكاثَفَ لَطْمُها
وليل مثل يوم البين طولا كواكبه
وَلَيْلٍ مِثلِ يَوْمِ البَيْنِ طُولا كَواكِبُهُ إِذا أَفَلَتْ تَعُودُ يُدافِعُ نَوْمَها فِيهِ انْتِباهٌ