تكبر لما رأى نفسه
تَكَبَّرَ لَمَّا رَأَى نَفْسَهُ عَلَى هَيْئَةِ الشَّمْسِ إِذْ صُوِّرَتْ سَيَنْدَمُ أَلْفاً عَلَى فِعْلهِ
الناشر
333 قصيدة
رب ليل أمد من نفس العاشق
رُبَّ لَيْلٍ أَمَدَّ مِنْ نَفَسِ العَا شِقِ طُولاً قَطَعْته بِانْتِحَابِ وَنَهارٍ أَلَذَّ مِنْ نَظْرَةِ المَعْشُو
يطوف براح ريحها ومذاقها
يَطُوفُ بِراحٍ رِيحُها وَمَذَاقُها نَسيمُ الصَّبا وَالعَيشُ في زَمَنِ الصِّبا
يا حسنها من وردة
يا حُسْنَهَا مِنْ وَرْدَةٍ بَيْضاءَ جَاءَتْ بِالعَجَبْ كَجَامِ بِلَّوْرٍ بِهِ
عادني من أعاد روحي إليا
عَادَني مَنْ أَعَادَ رُوحي إِلَيّا بَعْدَ أَنْ سَلَّطَ الحِمامَ عَلَيّا أَيُّ مَيْتٍ مِثْلي وَلَسْتَ تَرَاهُ
يا من إذا زدت ذلا زادني تيها
يا مَنْ إِذا زِدْتُ ذُلا زَادَني تِيها عَلِّلْ بِوَعْدِكَ نَفْسِي فَهْوَ يَكْفِيها أَمَتَّها بِدَوامِ الهَجْرِ مِنْكَ وَلَوْ
لله لله ما أحلى رضاك وما
للَّهِ للَّهِ مَا أَحْلى رِضَاكِ وَمَا أَمَرَّ سُخْطَكِ يا مَوْلاةَ مَوْلاهَا لا شَيءَ أَحْسَنُ مِنْها إِنَّها خُلِقَتْ
أيا من يرى أن حبي له
أَيا مَنْ يَرى أَنَّ حُبِّي لَهُ ذُنُوبي وَمَا حَسَنَاتي سواهْ أَتَهْجُرُ مَنْ لَيْسَ يَهْوى سِواكَ
بديع ذاب من نظري إليه
بَدِيعٌ ذَابَ مِنْ نَظَرِي إِلَيْهِ وَذُبْتُ صَبَابَةً أَبَداً عَلَيْهِ فَلَوْلا دِقَّةٌ في الخَصْرِ مِنْهُ
إذا أنت أسلمت للباسليق
إِذا أَنْتَ أَسْلَمْتَ لِلْباسِلِيقِ دُمُوعاً لأَجْفَانِهِ الهَاوِيَهْ رَأَيْتَ اعْتِلالَكَ يَبْكِي دَماً