أقلا عتابي قد مللت من العتب
أَقِلا عِتابي قد مللْتُ منَ العتبِ يطيعُكُما لفظي ويعصيكُما قلبي لقد أَخْصَبَتْ في الخدِّ مِنِّي مدامعٌ
الناشر
333 قصيدة
من لم ير البدر لا يرى عجبا
من لم يرَ البَدرَ لا يرى عجبا في ليلةِ التِمِّ إِذ بَدا طَرِبا أَسفر للشمسِ كي يُقبِّلَها
إني لتفعل بي لواحظ
إِنِّي لتفعلُ بي لوا حِظُ مقلةِ الرَّشَأ الرَّبيبِ فعلَ الخناجرِ بالحنا
كن بعيدا إن شئت أو كن قريبا
كُنْ بعيداً إِنْ شئتَ أَو كنْ قريبا أَنتَ أَسقمتَني فكُنْ لي طبيبا أَنتَ أَحببتَ أَن أَكونَ سقيماً
يا من أقام قيامتي بصدوده
يا من أَقامَ قيامتي بصدودِهِ الجسمُ ينحل والفؤادُ يذوبُ أَسقَمتَني فلقيتُ منْ طولِ الضَّنا
يا شيعة اللهو هبوا
يا شيعةَ اللهْوِ هُبُّوا إِلى اللذاذاتِ هُبُّوا فالنَّايُ يُبدي أَنيناً
قوام غصن كأنه ألف
قوامُ غصنٍ كأنَّه أَلِفٌ تُهدي لنا من رُضابها لَهبا باطِنُها مُكْتَسٍ وظاهرُها
بعدت دارهم ووجدي قريب
بَعُدَتْ دارهُمْ ووجدي قريبُ والجوى مَوطِني وَصَبري غَريبُ أَيُّ شيءٍ يَكون أَفجعَ عندي
أبدى هواه ولم يزل محجوبا
أَبدى هواهُ ولم يَزَلْ محجوبا دمعٌ غدا في خدِّهِ مسكوبا بانَ الحبيبُ فبانَ عنه صبرُهُ
أمل نازح ووجد قريب
أَمَلٌ نازِحٌ ووجدٌ قريبُ إِنَّ حُكْمَ الهَوى لحكمٌ عجيبُ لَم أرِدْ باللحاظِ ماءَ جمالٍ