ولما غدا ورد الخدود بنفسجا
وَلَمَّا غَدا وَرْدُ الخُدُودِ بَنَفْسَجاً وَرَاحَ عَقِيقُ الخَدِّ في الدَّمْعِ يَنْهَمِي تَصَدَّتْ لَنا والبَيْنُ عَنَّا…
الناشر
333 قصيدة
الله يعلم أني هائم قلق
اللَهُ يَعْلَمُ أَنِّي هائِمٌ قَلِقٌ عَلَيَّ ثَوْبانِ مِنْ ضُرٍّ وَمِنْ سَقَمِ وَقَدْ نَدِمْتُ عَلَى مَا كانَ مِنْ زَلَلي
باح بما قد كتما
بَاحَ بِما قَدْ كَتَما لَمَّا جَرى الدَّمْعُ دَمَا رَمَاهُ رِيمٌ فَأَصَا
لم يدع سكر الغرام
لَمْ يَدَعْ سُكْرُ الغَرامِ فِيَّ حَظّاً لِلْمُدامِ أَمَرَتْ عَيْناكَ عَيْنَيَّ
سألت من شفني هواه ومن
سَأَلْتُ مَنْ شَفَّنِي هَواهُ وَمَنْ هَاجَرَني مُذ هَوِيتُهُ النَّوْمُ أَأَفْطَرَ النَّاسُ قالَ مُبْتَسِماً
قم يا غلام إلى المدام
قٌمْ يا غُلامُ إِلى المُدامِ قُمْ دَاوِني مِنْها بِجَامِ فَالصُّبْحُ يَنْتَهِبُ الدُّجى
قم فاجل همي يا غلام
قُمْ فَاجْلُ هَمِّي يا غُلامُ بِالرَّاحِ إِذْ ضَحِكَ الظَّلامُ وَجَلا الثُّرَيَّا في مُلا
ما حكم البين إلا جار محتكما
ما حُكِّمَ البَيْنُ إِلا جارَ مُحْتَكِما وَلا انْتَضى سَيْفَهُ إِلا أَراقَ دَما يا دَارَهُمْ خَبِّرِينا مَا الَّذي صَنَعُوا
بذمام عهدك في الهوى أتذمم
بِذِمَامِ عَهْدِكَ في الهَوى أَتَذَمَّمُ يا مَنْ بِحُرْمَةِ وِدِّهِ أَتَحَرَّمُ أَسْلَمْتَنِي لِلْوَجْدِ في دَارِ الأَسى
تظلم الورد من خديه إذ ظلما
تَظَلَّمَ الوَرْدُ مِنْ خَدَّيهِ إِذْ ظَلَما وَعَلَّمَ السُّقْمُ مِنْ أَجْفَانِهِ السَّقَما وَلَمْ أرِدْ بِلِحاظِي ماءَ ناظِرِهِ