الناشر
الوزير المهلبي 122 قصيدة
الحسن بن محمد بن عبد الله بن هارون، من ولد المهلب بن أبي صفرة الأزدي، أبو محمد. من كبار الوزراء الأدباء الشعراء، اتصل بمعز الدولة بن بويه فكان كاتباً في ديوانه، ثم استوزره، وكانت الخلافة للمطيع العباسي، فقربه المطيع، وخلع عليه، ثم لقبه بالوزارة، فاجتمعت له وزارة الخليفة ووزارة السلطان، ولقب بذي الوزارتين، وكان من رجال العالم حزماً ودهاءاً وكرماً وشهامة. له شعر رقيق، مع فصاحة بالفارسية، وعلم برسوم الوزارة، ولد بالبصرة، وتوفي في طريق واسط، وحمل إلى بغداد. له شعر جمعه جابر بن عبد الحميد الخاقاني في 13 صفحة كبيرة.
ورد الكتاب فديته من وارد
ورد الكتاب فديته من وارد فله بقلبي من حياتي مورد فرأيت درا عقده متنظم
إن العبيد إذا ذللتهم صلحوا
إن العبيد إذا ذللتهم صلحوا على الهوان وإن أكرمتهم فسدوا ما عند عبد لمن رجاه محتمل
وصل الكتاب طليعة الوصل
وصل الكتاب طليعة الوصل بغرائب الأفضال والفضل فشكرته شكر الفقير إذا
تطوي بأوتارها الهموم كما
تطوي بأوتارها الهموم كما يطوى دجى الليل بالمصابيح ثم غنت فخلتها سمحت
إن كنت أزمعت الرحيل
إن كنت أزمعت الرحيل فإن عزمي في الرحيل أو كنت قاطنة أقمت
بعثت إلى رب البرايا رسالة
بعثت إلى رب البرايا رسالة توسل لي منها دعاء مناصح فجاء جوابي بالإجابة وانجلت
فهبك طعامك استوثقت منه
فهبك طعامك استوثقت منه فما بال الكنيف عليه قفل
نهض العليل فقلت حين
نهض العليل فقلت حِي نَ بدا كغصن مائل طلع الهلال لليلة
الورد بين مضمخ ومضرج
الورد بين مضمخ ومضرج والزهر بين مكلل ومتوج والثلج يسقط كالنثار فقم بنا