- Advertisement -
الناشر

عمارة اليمني 316 مادة
- 316 مادة
عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550 في وزارة (طلائع بن رزيك) فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل موالياً لهم حتى دالت دولتهم وملك السلطان (صلاح الدين) الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها (أخبار اليمن- ط)، و(أخبار الوزراء المصريين- ط)، و(المفيد في أخبار زبيد)، و(ديوان شعر- خ) كبير.
أيها السيد الذي أنا عبده والذي أنطق المدائح مجده بي إلى وجهك الكريم غرام
لك المعجزات الخمس لم يفتخر بها
لك المعجزات الخمس لم يفتخر بها سواك ولم تخفق عليه بنودها فمنها بنو رزيك حين أنزلتهم
بان العزا وفؤادي ماله جلد
بان العزا وفؤادي ماله جلد والنار في القلب والأحشاء تتقد وخيم الهم في قلبي لم يك لي
يا رب هيئ لنا من أمرنا رشدا
يا رب هيئ لنا من أمرنا رشداً واجعل معونتك الحسنى لنا مددا ولاتكلنا إلى تدبير أنفسنا
- Advertisement -
لك يبق نوع تقتضيه كرامة
لك يبق نوع تقتضيه كرامة حتى أتى منها بما لم يعهد أهدى من الخلع النضار وما ارتضى
أقسمت لا كشفت لمصر غمة
أقسمت لا كشفت لمصر غمة ومديرها ابن غمامة المستوقد حمم لو اكتحل الحسان بلونه
ألا إن حد السيف لم يبق خاطرا
ألا إن حد السيف لم يبق خاطراً من الناس إلا حائراً يتردد ذعرت الورى حتى لقد خاف مصلح
لك الحمد أن أرضاك قولي لك الحمد
لك الحمد أن أرضاك قولي لك الحمد ومالي وسع غير ذاك ولا جهد أنا الحر يا عبد الرحيم فإن جرى
- Advertisement -
نطقت عنك ألسن الأغماد
نطقت عنك ألسن الأغماد بجدال الرقاب يوم الجلاد وسرى الحمد من لسان القوافي
ردا أحاديث المنى وأعيدا
ردا أحاديث المنى وأعيدا ومعاهدا حسنت ربى وعهود داراً عهدت بها الأهلة أوجهاً