الناشر
![Avatar of عمرو الباهلي](https://secure.gravatar.com/avatar/c55d5a7730bb4b803c783bea1e9bc142?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
عمرو الباهلي 69 قصيدة
عمرو بن أحمر بن العمرَّد بن عامر الباهلي، أبو الخطاب. شاعر مخضرم، عاش نحو 90 عاماً. كان من شعراء الجاهلية، وأسلم. وغزا مغازي في الروم، وأصيبت إحدى عينيه. ونزل بالشام مع خيل خالد بن الوليد، حين وجهه إليها أبو بكر. ثم سكن الجزيرة. وأدرك أيام عبد الملك بن مروان. له مدائح في عمر وعثمان وعليّ وخالد. ولم يلق أبا بكر. وهجا يزيد بن معاوية، فطلبه يزيد ففرّ منه. قال البغدادي: كان يتقدم شعراء زمانه. وعدّه ابن سلام في الطبقة الثالثة من الإسلاميين. وكان يكثر من الغريب في شعره. وله حسنات، منها:|#متى تطلب المعروف في غير أهله= تجد مطلب المعروف غير يسير|#إذا أنت لم تجعل لعرضك جُنة=من الذمِّ، سار الذم كل مسير|واختار أبو تمام (في الحماسة) أبياتاً من شعره. وله (ديوان شعر) اطلع عليه مغلطاي. وجمع الدكتور حسين عطوان بدمشق، ما وجد باقياً من شعره في (ديوان - ط).
فَإِن تَدفِنوا الداءَ لا نُخفِهِ وَإِن تَبعَثوا الحَربَ لا نَقعُدِ
ألا ليت المنازل قد بلينا
أَلا لَيتَ المَنازِلَ قَد بَلَينا فَلا يَرمينَ عَن شُزُنٍ حَزينا كَأَنَّ عَلى الجِمالِ أَوانَ خَفَّت
وأشياء مما يعطف المرء ذا النهى
وَأَشياءُ مِمّا يُعطِفُ المَرءَ ذا النُهى تَشُكُّ عَلى قَلبي فَما أَستَبينُها
كأن لم يكن منا الفراض مظنة
كَأَن لَم يَكُن مِنّا الفِراضَ مَظَنَّةً وَلَم يُمسِ يَوماً مُلكُها بِيَميني
لعمري ما خلفت إلا لما أرى
لَعَمرِيَ ما خُلِّفتُ إِلّا لِما أَرى وَراءَ رِجالٍ اَسلَموني لِما بِيا أَلا لا أَرى هَذا المُسَرِّعَ سابِقاً
سقيا لحلوان ذي الكروم وما
سَقياً لَحُلوانَ ذي الكُرومِ وَما صُنِّفَ مِن تينِهِ وَمِن عِنَبِه
حتى إذا أسلكوهم في قتائدة
حَتّى إِذا أَسلَكوهُم في قُتائِدَةٍ شَلّاً كَما تَطرُدُ الجَمّالَةُ الشُرُدا
تفوت القصار والطوال يفتنها
تَفوتُ القِصارَ وَالطِوالُ يَفتُنَها فَمَن يَرَها لَم يَنسَها ما تَكَلَّما
من مبلغ مألكا عني أبا حسن
مَن مُبلِغٌ مَألُكاً عَنّي أَبا حَسَنٍ فَاِرتَح لِخَصمٍ هَداكَ اللَهُ مَظلومِ
فردوا ما لديكم من ركابي
فَرُدّوا ما لَدَيكُم مِن رِكابي وَلَمّا تَأتِكُم صَمّي صَمامِ