الناشر
![Avatar of عمرو بن معد يكرب](https://secure.gravatar.com/avatar/f0cba2ec7f1ff46519ed77ed511ae0fd?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
عمرو بن معد يكرب 107 قصيدة
عمرو بن معد يكرب بن ربيعة بن عبد الله الزبيدي. فارس اليمن، وصاحب الغارات المذكورة. وفد على المدينة سنة 9هـ، في عشرة من بني زبيد، فأسلم وأسلموا، وعادوا. ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ارتد عمرو في اليمن. ثم رجع إلى الإسلام، فبعثه أبو بكر إلى الشام، فشهد اليرموك، وذهبت فيها إحدى عينيه. وبعثه عمر إلى العراق، فشهد القادسية. وكان عصيّ النفس، أبيّها، فيه قسوة الجاهلية، يكنى أبا ثور. وأخبار شجاعته كثيرة. له شعر جيد أشهره قصيدته التي يقول فيها:| إذا لم تستطع شيئاً فدعه=وجاوزه إلى ما تستطيع|توفي على مقربة من الريّ. وقيل: قتل عطشاً يوم القادسية. جمع هاشم الطعان ما ظفر به من شعره في (ديوان عمرو بن معد يكرب - ط) ومثله صنع مطاع الطرابيشي.
فاليومَ قرَّبتَ تهجونا وتَشتُمُنا فاذهب فما بكَ والأَيامِ من عَجَبِ
أكنت تراني يابن ظالم نهزة
أَكنتَ تراني يابنَ ظالِمَ نُهزَةً يَجيءُ بها في أَوّلِ اللَّيلِ فارسُ تَعَرَّضَ لي قومٌ ملكتُ حياتهم
لقد أيقنت عنتر أن حربي
لقد أَيقَنتَ عَنتَرَ أَنَّ حربي على الأعداءِ مِلحاحٌ ثقيله غداةَ تُرِكتَ في قيدٍ أَسيراً
قل للعدو الذي يغتابني سفها
قل للعدوّ الذي يغتابني سَفَهاً إِنّي على أَنفهِ إِن طار أَو وَقَعا لقد تناولتَ ليثاً ضَيغَماً هُصَراً
أعامر قد جربت في كل موطن
أَعامرُ قد جَرَّبتَ في كلّ موطنٍ نِزاليَ والحربُ العَوَانُ تَمورُ طلبتَ نِزالي بعد ما كان بينَنا
أعباس هل أبصرت مثلي فارسا
أَعَبّاسُ هل أبصرتَ مِثليَ فارساً إِذا الحربُ بالأَبطالِ شَبَّ وَقودُها ومِثلَ زُبَيدٍ حين يشتجرُ القَنا
حضض قومي باللقاء ومعشري
ُحَضِّضُ قومي باللقاء ومعشري وما زالَ قومي يَخضِبونَ العَواليا وما حادَ عن جَمعَي نَهاوَندَ جَمعُنا