الناشر
عمرو بن معد يكرب 107 قصيدة
عمرو بن معد يكرب بن ربيعة بن عبد الله الزبيدي. فارس اليمن، وصاحب الغارات المذكورة. وفد على المدينة سنة 9هـ، في عشرة من بني زبيد، فأسلم وأسلموا، وعادوا. ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ارتد عمرو في اليمن. ثم رجع إلى الإسلام، فبعثه أبو بكر إلى الشام، فشهد اليرموك، وذهبت فيها إحدى عينيه. وبعثه عمر إلى العراق، فشهد القادسية. وكان عصيّ النفس، أبيّها، فيه قسوة الجاهلية، يكنى أبا ثور. وأخبار شجاعته كثيرة. له شعر جيد أشهره قصيدته التي يقول فيها:| إذا لم تستطع شيئاً فدعه=وجاوزه إلى ما تستطيع|توفي على مقربة من الريّ. وقيل: قتل عطشاً يوم القادسية. جمع هاشم الطعان ما ظفر به من شعره في (ديوان عمرو بن معد يكرب - ط) ومثله صنع مطاع الطرابيشي.
أَنا أَبو ثَورٍ وَسيفي ذو النُّون أَضرِبُهم ضَربَ غُلامٍ مجنون يالَ زُبَيد إِنهم يَموتون
أنا ابن ذي التقليد في الشهر الأصم
أنا ابنُ ذي التقليدِ في الشَهرِ الأصَم أنا ابنُ ذي الإكليل قَتَّالَ البُهَم مَن يَلقَني يُودِ كما أَودَت إِرَم
أنا أبو ثور ووقاف الزلق
أنا أَبو ثَورٍ وَوَقَّافُ الزَّلَق لستُ بمأفونٍ ولا فِيَّ خَرَق وَأَسدُ القومِ إِذا احمرَّ الحَدَق
لقد علمت أقيال مذحج أنني
لقد علمت أَقيالُ مَذحِجَ أَنني أَنا الفارسُ الحامي إِذا القومُ ضَجَّروا صَبَرتُ لأَهل القادسيةِ مُعلماً
أيوعدني إذا ما غبت عنه
أَيُوعِدُني إِذا ما غِبتُ عنه وَيَصرِفُ مُهرَهُ والرُمحَ دوني يَداً ما قد يَدَيتُ إلى حُصَينٍ
فلو أن قومي أطاعوا الرشاد
فَلو أَنَّ قومي أَطاعوا الرَّشا دَ لم يُبعدوني ولم أَظلمِ ولكنَّ قومي أَطاعوا الغُوا
لمن الديار بروضة السلان
لِمَن الديارُ بروضة السُلَّانِ فالرَقمَتَينِ فجانبِ الصَّمَانِ لَعِبَت بها هُوجُ الرياحِ وَبُدِّلَت
تقول حليلتي لما قلتني
تقولُ حَليلتي لمّا قَلَتني شَرائجُ بين كُدرِيٍ وجُونِ تَراهُ كالثَّغامِ يُعَلُّ مِسكاً
إنني بالنبي موقنة نفسي
إِنني بالنبيِّ مُوقنةٌ نَف سي وغِن لم أَرَ النبيَّ عِيانا سَيِّدُ العالمينَ طُرّاً وأَدنا
ألمم بسلمى قبل أن تظعنا
أَلمِم بِسلمى قبل أَن تَظعَنا إِنَّ بنا من حُبِّها دَيدَنَا كأَنَّ سلمى ظَبيةٌ مُطفِلٌ