سائل عميرة حيث حلت جمعه
سائِل عُمَيرَةَ حَيثُ حَلَّت جَمعَها عِندَ الحُروبِ بِأَيِّ حَيٍّ تُلحَقُ أَبِحَيِّ قَيسٍ أَم بِعُذرَةَ بَعدَما
الناشر
143 قصيدة
طال الثواء على رسوم المنزل
طالَ الثَواءُ عَلى رُسومِ المَنزِلِ بَينَ اللَكيكِ وَبَينَ ذاتِ الحَرمَلِ فَوَقَفتُ في عَرَصاتِها مُتَحَيِّراً
عجبت عبيلة من فتى متبذل
عَجِبَت عُبَيلَةُ مِن فَتىً مُتَبَذِّلِ عاري الأَشاجِعِ شاحِبٍ كَالمُنصُلِ شَعثِ المَفارِقِ مُنهَجٍ سِربالُهُ
وفوارس لي قد علمتهم
وَفَوارِسٍ لي قَد عَلِمتُهُمُ صُبُرٍ عَلى التَكرارِ وَالكَلمِ يَمشونَ وَالماذِيُّ فَوقَهُمُ
نأتك رقاش إلا عن لمام
نَأَتكَ رَقاشِ إِلّا عَن لِمامِ وَأَمسى حَبلُها خَلَقَ الرِمامِ وَما ذِكرى رَقاشِ إِذا اِستَقَرَّت
أرى لي كل يوم مع زماني
أَرى لي كُلَّ يَومٍ مَع زَماني عِتاباً في البِعادِ وَفي التَداني يُريدُ مَذَلَّتي وَيَدورُ هَولي
إني أنا عنترة الهجين
إِنّي أَنا عَنتَرَةَ الهَجينُ فَجُّ الأَتانِ قَد عَلا الأَنينُ يُحصَدُ فيهِ الكَفُّ وَالوَتينُ
يا عبل أين من المنية مهربي
يا عَبلُ أَينَ مِنَ المَنِيَةِ مَهرَبي إِن كانَ رَبّي في السَماءِ قَضاها وَكَتيبَةٍ لَبَّستُها بِكَتيبَةٍ
أمن سهية دمع العين تذريف
أَمِن سُهَيَّةَ دَمعُ العَينِ تَذريفُ لَو أَنَّ ذا مِنكِ قَبلَ اليَومِ مَعروفُ كَأَنَّها يَومَ صَدَّت ما تُكَلِّمُني
وإن تك حربكم أمست عوان
وَإِن تَكُ حَربُكُم أَمسَت عَوان فَإِنّي لَم أَكُن مِمَّن جَناها وَلَكِن وُلدُ سَودَةَ أَرَّثوه