الناشر
أعشى همدان 60 قصيدة
عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث بن نظام بن جشم الهمداني. شاعر اليمانيين، بالكوفة وفارسهم في عصره. ويعد من شعراء الدولة الأموية. كان أحد الفقهاء القراء، وقال الشعر فعرف به وكان من الغزاة أيام الحجاج، غزا الديلم وله شعر كثير في وصف بلادهم ووقائع المسلمين معهم. ولما خرج عبد الرحمن بن الأشعث انحاز الأعشى إليه واستولى على سجستان معه وقاتل رجال الحجاج الثقفي. ثم جيء به إلى الحجاج أسيراً بعد مقتل الأشعث، فأمر به الحجاج فضربت عنقه.
أبلغ يزيد بني شيبان مألكة
أَبلِغ يَزيدَ بِني شيبانَ مَألُكَةً إِنَّ الكَتائِبَ لا يُهزَمنَ بِالكُتِبِ إِنَّ الوَعيدَ بِظَهرِ الغَيبِ مَعجِزَةٌ
ألا من لهم آخر الليل منصب
أَلا مَن لِهَمٍّ آخِرَ اللَيلِ مُنصِبِ وَأَمرٍ جَليلٍ فادِحٍ لِيَ مُشيِبِ أَرِقتُ لِما قَد غالَني وَتَبادَرَت
يمرون بالدهنا خفافا غيابهم
يَمُرّونَ بِالدَهنا خِفافاً غِيابُهُم وَيَرجِعنَ مِن دارينَ بُجرَ الحقائِبِ عَلى حينِ أَلهى الناسَ جُلَّ أَمورِهِم
جزى الله إبراهيم عن أهل مصره
جَزى اللَهُ إِبراهيمَ عَن أَهلِ مِصرِهِ جَزاءَ اِمرِئٍ عَن وِجهَةِ الحَقِّ ناكِبِ سَما بِالقَنا مِن أَرضِ ساباطَ مُرقِلاً
ألم خيال منك يا أم غالب
أَلَمَّ خَيالٌ مِنكِ يا أُمَّ غالِبِ فَحُيّيتِ عَنّا مِن حَبيبٍ مُجانِبِ وَمازِلتِ لي شَجواً وَما زِلتُ مُقصَداً
ليت خيلي يوم الخجندة لم
لَيتَ خَيلي يَومَ الخُجَندَةِ لَم تُه زَم وَغودِرتُ في المَكَرِّ سَليبا تَحضُرُ الطَيرُ مَصرَعي وَتَرَوَّح
أتهجر ليلى بالعراق حبيبها
أَتَهجُرُ لَيلى بِالعِراقِ حَبيبَها وَما كانَ نَفساً بِالفِراقِ تَطيبُ
من مبلغ الحجاج أنني
مَن مُبلِغُ الحَجّاجِ أَن ني قَد نَدَبتُ إِلَيهِ حَربا حَرباً مُذَكَّرَةً عَوا
ويوما بجي تلافيته
وَيَوماً بِجَيٍّ تَلافَيتَهُ وَلولاكَ لَاِصطَلَمَ العَسكَرُ