الناشر
![Avatar of عويف القوافي](https://secure.gravatar.com/avatar/e67b178659a045906aa269b1ef831baa?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
عويف القوافي 30 قصيدة
عوف بن معاوية بن عقبة بن حذيفة بن بدر الفزاري. كان من أشراف قومه في الكوفة، اشتهر في الدولة الأموية في الشام ومدح الوليد وسليمان بن عبد الملك بن مروان. وكذلك مع عمر بن عبد العزيز، وهو من شعراء الحماسة، وسمي عُوَيف القوافي بقول: سأكذب من قد كان يزعم أنني إذا قلت شعراً لا أجيد القوافيا
أصب على بجيلة من شقاها
أَصَبُّ عَلى بَجيلَةَ مِن شَقاها هِجائي حينَ اِدرَكني المَشيبُ
وما زرتنا في اليوم إلا تعلة
وَما زُرتِنا في اليَومِ إِلّا تَعِلَّةً كَما القابِسُ العَجلانُ ثُمَّ يَغيبُ وَلا أَنتِ يَقظى تُسعَفينَ بِنائِلٍ
فقدت حياة بعد طلحة حلوة
فَقَدتُ حَياةً بَعدَ طَلحَةَ حُلوَةً إِذا شَعَبتَهُ أَن يُجيبَ شَعوبُ يُصَمُّ رِجالٌ حينَ يُدعَونَ لِلنَّدى
إذا ما جاء يومك يا ابن عوف
إِذا ما جاءَ يَومُكَ يا اِبنَ عَوفٍ فَلا مَطَرَت عَلى الأَرضِ السَماءُ وَلا سارَ البَشيرُ بِغُنمِ جَيشٍ
غلام رماه الله بالخير يافعا
غُلامٌ رَماهُ اللَهُ بِالخَيرِ يافِعاً لَهُ سِيمياءٌ لا تَشُقُّ عَلى البَصَرْ كَأَنَّ الثُرَيّا عُلِّقَت في جَبينِهِ
فسائل جحجبي وبني عدي
فَسائِلُ جَحجَبي وَبَني عَدِيٍّ وَتيمَ اللاتِ مَن عَقَدَ الخِزاما فَأَنَّا قَد جَمَعنا جَمعَ صِدقٍ
وما امكم تحت الخوافق والقنا
وَما اُمُّكُم تَحتَ الخَوافِقِ وَالقَنا بِثَكلى وَلا زَهراءَ مِن نِسوَةٍ زُهرِ أَلَستُم أَقَلَّ الناسِ عِندَ لِوائِهِم
فلما رأينا أنه شر منزل
فَلَمّا رَأَينا أَنَّهُ شَرُّ مَنزِلٍ رَمينا بِهِنَّ اللَيلَ حَتّى تُخُرِّما
صحبناهم غداة بنات قين
صَحِبناهُم غَداةَ بَناتِ قينٍ مَلمَلَةً لَها لَجبٌ طَحونا كَأَنَّ الخَيلَ يَومَ بِناتِ قينٍ