الناشر
بهاء الدين العاملي 40 قصيدة
محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي الهمذاني، بهاء الدين. عالم أديب إمامي، من الشعراء، ولد ببعلبك، وانتقل به أبوه إلى إيران، ورحل رحلة واسعة، ونزل بأصفهان فولاه سلطانها (شاه عباس) رياسة العلماء، فأقام مدة ثم تحول إلى مصر، وزار القدس ودمشق وحلب وعاد إلى أصفهان، فتوفي فيها، ودفن بطوس. أشهر كتبه (الكشكول- ط)، و(المخلاة- ط) وهما من كتب الأدب المرسلة، لا أبواب و لا فصول، وله (العروة الوثقى) في التفسير، و(الفوائد الصمدية في علم العربية- خ)، و(الحبل المتين- خ) في الحديث، طبع بعضه، و(أسرار البلاغة- ط)، و(الزبدة) في الأصول، و(خلاصة في الحساب- ط)، و(تشريح الأفلاك- ط) و(استفادة أنوار الكواكب من الشمس- خ) مقالة، وله رسائل، وشعر كثير، وبالفارسية (نان وحلوى) أي خبز وحلوى، وهو نظم في التصوف، و(شير وشكر) أي لبن وسكر، نظم في التصوف أيضاً.
اشفِ قلبي أيّها الساقي الرحيم بالتي يحيا بها العظم الرميم زوّج الصهباء بالماء الزلال
وليلة كان بها طالعي
وليلة كان بها طالعي في ذروة السعد وأوج الكمال قصر طيب الوصل من عمرها
يا مصر سقيا لك من جنة
يا مصر سقيا لك من جنة قطوفها يائعة دانية ترابها كالتبر في لطفه
فالمجد يبكي عليها جازعا أسفا
فالمجدُ يبكي عليها جازِعاً أسِفاً والدينُ يَنْدُبها والفضلُ يَنْعاها وخرَّ من شامخاتِ العلمِ أرفعُها
أنا الفقير المعنى
أنا الفقير المعنّى ذو رقة وحنين للناس طرّاً خدوم
إن هذا الموت يكرهه
إن هذا الموت يكرهه كل من يمشي على الغبرا وبعين العقل لو نظروا
أهوى رشأ عرضني للبلوي
أهوى رشأ عرضني للبلوي ما عنه لقلبي المعنى سلوى كم جئت لاشتكي فمذ أبصرني
يا عاذل كم تطيل في أعتابي
يا عاذل كم تطيل في أعتابي دع لومك وانصرف كفاني ما بي لو لام إذا همت من الشوق فلى
يا بدر دجا بوصله أحياني
يا بدر دجا بوصله أحياني إذ زار وكم بهجرة أفناني بالله عليك عجلن سفك دمي
يا ريح إذا أتيت دار الأحباب
يا ريح إذا أتيت دار الأحباب قبل عني تراب تلك الأعتاب إن هم سألوا عن البهائي فقل