- Advertisement -
الناشر

بهاء الدين زهير 449 مادة
- 449 مادة
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب (بمصر) فقربه وجعله من خواص كتابه، وظل حظياً عنده إلى أن مات الصالح، فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر. له (ديوان شعر - ط) ترجم إلى الإنكليزية نظماً. ولمصطفى عبد الرزاق (البهاء زهير - ط). ولمصطفى السقا وعبد الغني المنشاوي: (ترجمة بهاء الدين زهير- ط).
لاتلح في السمر الملا
لاتَلحَ في السُمرِ المِلا حِ فَهُم مِنَ الدُنيا نَصيبي وَالبيضُ أَنفُرُ عَنهُمُ
قالوا النبيه فقلت أه
قالوا النَبيهُ فَقُلتُ أَه لاً بِالنَبيهِ وَمَرحَبا قالوا صَديقُكَ قُلتُ أَع
أرى قوما بليت بهم
أَرى قَوماً بُليتُ بِهِم نَصيبي مِنهُمُ نَصبي فَمِنهُم مَن يُنافِقُني
- Advertisement -
شرف الدين مابرحت أديبا
شَرَفَ الدَينِ مابَرِحتَ أَديباً وَحَبيباً إِلى القُلوبِ حَبيبا فَإِذا نالَكَ الزَمانُ بِخَطبٍ
أيها الغائب عني
أَيُّها الغائِبُ عَنّي قَرَّبَ اللَهُ مَزارَك قَد سَكَنتَ القَلبَ حَتّى
فلانة من تيهها
فُلانَةٌ مِن تيهِها تَغَصُّ بِها مُقلَتي وَقَد زَعَمَت أَنَّها
وزائرة زارت وقد هجم الدجى
وَزائِرَةٍ زارَت وَقَد هَجَمَ الدُجى وَكُنتُ لِميعادٍ لَها مُتَرَقِّبا فَما راعَني إِلّا رَخيمُ كَلامِها
- Advertisement -
كم ذا التصاغر والتصابي
كَم ذا التَصاغُرُ وَالتَصابي غالَطتِ نَفسَكِ في الحِسابِ لَم يَبقَ فيكِ بَقِيَّةٌ
أيا من راح عن حالي
أَيا مَن راحَ عَن حالي يُسائِلُ مُشفِقاً حَدِبا وَمَن أَضحى أَخاً لي في ال