الناشر
بشار بن برد 639 قصيدة
بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ) ، أبو معاذ ، شاعر مطبوع. إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى، وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الإفتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا [1]. قال أيمة الأدب: " إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده." وقال الجاحظ: "وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه." اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.
يا منظرا حسنا رأيته
يا مَنظَراً حَسَناً رَأَيتُه مِن وَجهِ جارِيَةٍ فَدَيتُه لَمَعَت إِلَيَّ تَسومُني
مهلا أخي لم تلق ما قد لقيت
مَهلاً أَخي لَم تَلقَ ما قَد لَقيتُ تَكادُ أَنفاسي بِروحي تَفوتُ في القَولِ يَأتيكَ بَيانُ الفَتى
أحبى فيم خليت
أَحُبّى فيمَ خُلّيتُ وَفيمَ الحَبلُ مَبتوتُ أَأَدلَلتِ بِما عِندي
ألا ياكاهن المصر
أَلا ياكاهِنَ المِصرِ ال لَذي يَنظُرُ في الزَيتِ تُراني عائِشاً حَتّى
ألا يا خاتم الملك
أَلا يا خاتَمَ المُلكِ ال لَذي أَملُكُ لَو نُلتُه فُؤادي بِكَ مَجنونٌ
تخليت من صفراء لا بل تخلت
تَخَلَّيتُ مِن صَفراءَ لا بَل تَخَلَّتِ وَكُنّا حَليفَي خُلَّةٍ فَاِضمَحَلَّتِ تُغَيِّبُ أَعداءَ الهَوى عَن حَبيبِها
أعاذل قد نهيت فما انتهيت
أَعاذِلَ قَد نَهَيتِ فَما اِنتَهَيتُ وَقَد طالَ العِتابُ فَما اِنثَنَيتُ أَعاذِلَ ما مَلَكتِ فَأَقسِريني
قل لحباء إن تعيشي فموتي
قُل لِحُبّاءَ إِن تَعيشي فَموتي سَوفَ نَرضى لَكِ الَّذي قَد رَضيتِ قَد قَبِلنا ما كانَ مِنكِ إِلَينا
هم قعدوا فانتقوا لهم حسبا
هُم قَعَدوا فَاِنتَقوا لَهُم حَسَباً يَدخُلُ بَعدَ العِشاءِ في العَرَبِ حَتّى إِذا ما الصَباحُ لاحَ لَهُم