الناشر
![Avatar of ابن دقيق العيد](https://secure.gravatar.com/avatar/4f9e5c6e0361f717bc4ba74c3a7396aa?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
ابن دقيق العيد 52 قصيدة
محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقي الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد.قاض، من أكابر العلماء بالأصول، مجتهد. أصل أبيه من منفلوط (بمصر) انتقل إلى قوص، وولد له صاحب الترجمة في ينبع (على ساحل البحر الأحمر) فنشأ بقوص، وتعلم بدمشق والإسكندرية ثم القاهرة. وولي قضاء الديار المصرية سنة 695هـ، فاستمر إلى أن توفي (بالقاهرة) وكان مع غزارة علمه، ظريفاً، له أشعار وملح وأخبار. له تصانيف، منها (إحكام الأحكام -ط) مجلدان، في الحديث، و(الإلمام في أحاديث الأحكام -خ) صغير، وله (الاقتراح في بيان الاصطلاح -خ)، و(تحفة اللبيب في شرح التقريب -ط)، و(شرح الأربعين حديثاً للنووي-خ)، و(اقتناص السوانح) فوائد ومباحث مختلفة، و(شرح مقدمة المطرزي) في أصول الفقه، وكتاب في (أصول الدين).
قد جرحتنا يدُ أيامِنَا و ليس غيرُ الله مِنْ آس فلا تُرجِّ الخلقَ في حاجة
تمنيت أن الشيب عاجل لمتي
تمنيت أن الشَّيبَ عاجَلَ لِمَّتي وَقَرَّبَ مني فِي صبَاي مَزَارَهُ لآخُذَ منْ عصر الشباب نشاطَهُ
تجاوزت حد الأكثرين إلى العلا
تجاوزت حدّ الأكثرينَ إِلَى العلاَ وسافرتُ واستبقيتُهُمْ فِي المعاوز وخضت بحاراً لَيْسَ يُعْرَفُ قدرها
عطيته إذا أعطى سرور
عطيّتُهُ إِذَا أعْطَى سُرورٌ فإنْ سَلبَ الَّذِي أعْطَى أثَابَا فأيُّ النِّعمَيَيْنِ أعُدُّ فَضْلاً
قد تأملت ما بعثت به لا
قَدْ تأملتُ مَا بَعَثْتَ بِهِ لا زلتَ تُهْدى لمن يواليكَ بِرّا فرأيتُ الجمالَ كُمِّلَ والإِج
أفكر في حالي وقرب منيتي
أفكر فِي حالي وقرب منيتي وسيري حثيثاً فِي مصيري إِلَى القبرِ فينشئ لي فكري سحائبَ للأسى
تهيم نفسي طربا عندما
تهيم نفسي طرباً عندما أسْتَمْلِح البَرْقَ الحِجَازِيَّا ويَستخفُّ الوجدُ عقلي وَقَدْ
إذا كنت في نجد وطيب نسيمها
إذَا كنت فِي نجد وطيب نسيمها تذكرت أهلي باللوى فمحيجر وإن كنت فيهم ذبت شوقاً ولوعة
ذروا في السرى نحو الجناب الممنع
ذروا فِي السُّرى نحو الجناب الممنَّعِ لذيذَ الكرى واجفُو لَهُ كل مضجع وأهدوا إِذَا جئتم إِلَى خير مرْبع
سرينا ولم يظهر لنا الغيم بارقا
سَرَيْنا وَلَمْ يُظْهِرْ لنا الغيم بارقاً ولا كوكباً نُهْدَى بِهِ فَنَسِيرُ فقال صحَابي قَدْ هلكنا فقلتُ لا