الناشر
ابن حريق البلنسي 47 قصيدة
علي بن محمد بن أحمد بن حريق المخزومي البلنسي، أبو الحسن.شاعر بلنسية المستبحر في الأدب واللغات دون شعره في مجلدين له شعر في كتاب زاد المسافر.
فلما رأونا باديا ركباتنا
فلمّا رأونا باديا ركباتنا على موطنٍ لا يخلط الجد بالهزل تولّوا وخوف الطعن يلوء رؤوسهم
أقب محبوك القرا أمين
أقبَّ مَحبوكَ القَرا أمين
لاحق بَطنٍ بِقراً سمين
يا ابنة عما لا تلومي واهجعي
يا ابنة عمّا لا تلومي واهجعي
لا يخرق العذل حجاب مسمعي
ولا جنيني فاعلمي بمتبعي
وتقول والعبرات سائلة
وَتَقولُ وَالعَبَرَاتُ سَائِلَةٌ إذ لَيسَ غيرُ اللهِ يَسمَعُنَا أمَّا الرَّحِيلُ فَدُونَ بَعدِ غَدٍ
سل حارسي روضة الجمال
سَل حارسي روضةِ الجمالِ وصَولَجَي ذلك العِذَار مَن تَوَّجَ الغصنَ بالهلالِ
فانهد من كر أصيل وضحى
فانهدّ من كَرّ أَصيلٍ وَضحى
وكادَ مِن طولِ البلى أن يمصحا
وكأنما سكن الأراقم جوفها
وَكَأَنَّما سَكَنَ الأرَاقِمُ جَوفَها مِن عَهدِ نُوحٍ صَاحِبِ الطُّوفَانِ فَإِذَا رَأَينَ المَاءَ يَطفَحُ نَضنَضَت
هبا قليلا أيها النئمان
هُبّا قَلِيلاً أيّهَا النَّئِمَان وَأسعِدَا إن كُنتُما تُسعِدَان أَمُنفِدَي لَيلِى كَرىً أنتُمَا
ولو بقدرك أهدي
ولو بِقَدرِكَ أُهدِي َمَا وَجدتُ هَدِيّه فَاقبَل بِفَضلِكَ نَزراً