وآنسة عذب الثنايا وجدتها
وآنِسَةٍ عَذْبِ الثّنايا وجدتُها على خُطّةٍ فيها لِذي اللُّبِّ مَتْلَفُ فَأَصْلَتُ حَدَّ السّيفِ في حُرِّ وَجْهِهَا
الناشر
208 قصيدة
ليس يخشى جيش الحوادث من جن
لَيسَ يَخْشَى جَيْشَ الحوادثِ مَنْ جُنْ داهُ وَفْدا صَبَابَةٍ ودُمُوعِ قَمَرٌ حينَ رامَ أَنْ يَتَجَلّى
وكم قربت من دار عبلة عبلة
وكَمْ قَرَّبَتْ مِنْ دارِ عَبْلَةَ عَبْلَةٌ كَجَنْدَلَةِ السُّورِ المُقابِلِ تُشْرِفُهْ فَيَرعَى الفَلا ما قَدْ رَعَتْهُ مِنَ…
نهنهت الخمسون من شدتي
نَهْنَهَتِ الخَمسونَ مِنْ شِدَّتي وضَيّقَتْ خَطْوِيَ بعدَ اتِّساعْ وأتْحَفَتْني خَوَراً ظَاهِراً
ونمدح أقواما سواك وإنما
ونَمْدَحُ أَقْواماً سِواكَ وإِنّما إليكَ نُسَدِّيهِ وفيكَ نُزَخْرِفُهْ
وأحمر مذبح وقرا وزور
وأَحْمَرَ مَذْبَحٍ وقَراً وَزوْرٍ هَمُوس زِيارَةِ القِرْنِ الهَمُوسِ وأَبْيَضَ ما اطْمأَنَّ مِنَ الذُّنابَى
بطاوية الأجادل أو بزاة
بِطَاوِيةِ الأَجَادِلِ أَوْ بُزَاةٍ مُحَمِّجَةٍ لداهِيةٍ شَمُوسِ تَراها في بُرَاها مُنْغِصَاتٍ
امدح الكأس ومن أعملها
اِمْدَحِ الكَأْسَ ومَنْ أَعْمَلَها واهْجُ قَوْماً قَتَلُونا بالعَطَشْ إِنّما الكَأْسُ رَبِيعٌ باكِرٌ
أنت حديثي في النوم واليقظه
أنتَ حَديثي في النّومِ واليَقَظَهْ أَتْعَبْتُ مِمّا أَهْذي بِكَ الحَفَظَهْ كَمْ واعِظٍ فيكَ لي وواعِظَةٍ
يرقد الناس آمنين وريب الدهر
يَرْقُدُ النّاسُ آمنينَ وَرَيْبُ الدَّ هْرِ يَرْعاهُمُ بِمُقْلَةِ لِصَ