انظر إلى شمس القصور وبدرها
اُنْظُرْ إلى شَمْسِ القُصُورِ وبَدْرِها وإلى خُزَاماها وبَهْجَةِ زَهْرِهَا لَمْ تَبْلُ عينُكَ أَبْيَضاً في أَسْودٍ
الناشر
208 قصيدة
واصل مدامك واهجر قالة الناس
واصِلْ مدامَكَ واهْجُرْ قَالةَ النّاسِ وَرُحْ إلى صَدْرِ مَلْهَى خَيْرِ جُلاَّسِ إلى ثِمَارِ سُرُورٍ في ثَرَى قَدَحٍ
بأبي نبذتك بالعراء المقفر
بأبي نَبَذْتُكَ بالعَراءِ المُقْفِرِ وسَتَرْتُ وَجْهَكَ بالتُّرابِ الأَعْفَرِ بأبي بَذَلْتُكَ بعدَ صَوْنٍ للبِلَى
قل لمن كان وجهه كضياء
قُلْ لِمَنْ كانَ وَجْهُهُ كضِياءِ الشّمْسِ في حُسْنِهِ وبَدْرٍ مُنيرِ كنتَ زَيْنَ الأَحْياءِ إِذ كُنْتَ فيهمْ
أخا الرأي التدبير لا تركب الهوى
أخَا الرأْيِ التّدْبيرِ لا تَرْكَبِ الهَوَى فإنَّ الهَوَى يُرْدِيكَ مِنْ حَيْثُ لا تَدْرِي ولا تَثِقَنْ بالغانِياتِ وإنْ وَفَتْ
أصبحت جم بلابل الصدر
أصبحتُ جَمَّ بَلابِلِ الصَّدْرِ وأَبِيتُ مُنْطَوياً على الجَمْرِ إِنْ بُحْتُ يوماً طُلَّ فيه دَمي
بنت المدائح والقسوس كريمة
بِنْتُ المدائحِ والقُسوسِ كَرِيمَةٌ لا تَسْتَحي يومَ الحِسَابِ بِوِزْرِهَا
يا رب خرق كأن الله قال له
يا رُبَّ خَرْقٍ كأنَّ اللّهَ قالَ لَهُ إذا طَوَتْكَ رقَابُ القَوْمِ فانْتَشِرِ
حمائم ورق في حمى ورق خضر
حَمائِمُ وُرْقٌ في حِمَى وَرَقٍ خُضْرِ لها مُقَلٌ تُجْرِي الدُّمُوعَ ولا تَجْرِي تَكَلّفْنَ إِسْعادَ الحَزينِ إذا بَكَى
كأنها حين صفقت ذهب
كأَنّها حينَ صُفِّقَتْ ذَهَبٌ مُكَلّلٌ باللُّجَيْنِ والدُّرِ قَدْ وَلَدَتْ أُمُّها الخوات لها