أبى الحظ إلا أن يصارعني دهري
أَبى الحَظُّ إِلا أَن يُصارِعُني دَهري وَما زِلتُ حَتّى اليَومَ في ميعَةِ العُمرِ حَمَلتُ عَلى ظَهري صَليبَ تَعاسَتي
الناشر
193 قصيدة
العمر قصر نحن بين رحابه
العُمرُ قَصرٌ نَحنُ بَينَ رِحابِهِ وَالمَوتُ مُنتَصِبٌ عَلى أَبوابِهِ وَالمَرءُ إِن يَفخَر بِأَنسابٍ لَهُ
ألجفن أم الخد القاني
أَلجِفنُ أَم الخَدُّ القاني لا أَعلَمُ أَيُّهما الجاني فَعَلى الحالَينِ الإَثنانِ
قضيت هزيعين من ليلتي
قَضيتُ هَزيعَين من لَيلَتي وَحيداً أُسامِرُ نَرجيلَتي وَكانون في خارِج الدار يَبكي
ألفيتها ومن التحسر لا تعي
أَلفَيتُها وَمن التَحَسُّر لا تَعي تَذري الدُموعَ وَحيدَةً في المخدعِ فَكَأَنَّها وَالدَمعُ يخطِفُ صَوتَها
سعاد كلانا في المحبة شاعر
سعادُ كلانا في المَحَبَّةِ شاعِرٌ إِذا ما هَوَينا فَالشَواعِرُ ثابِتَه وَلكِنَّ فرقاً بَينَنا وَهوَ أَنَّني
قضيت وهي بعد اليوم ترقد وحدها
قَضَيت وَهيَ بَعد اليَوم تَرقِد وَحدَها فَمن تَرَكَت في الأَرضِ لِلنوحِ بَعدَها أَوالِدَةً تُفني عَلَيها الدُموعُ أَم
لا تنوحي على ذهاب العميد
لا تَنوحي عَلى ذَهابِ العَميدِ فَسُلَيمانُ في ضَميرِ الخُلودِ إِن قَضى قائِد اليَراعِ شَهيداً
ضيعت في هضب الهوى رشدي
ضَيَّعتُ في هِضَبِ الهَوى رُشدي وَفَقَدتُ ما أَبقى الحجى عِندي وَسَعَيتُ نَحوَ المَجدِ مُجتَهِداً