لمن يا ترى أشكو بمدمعي الهمل
لِمَن يا ترى أَشكو بِمَدمَعيَ الهملِ وَما ليَ في لُبنانَ من مخلِصٍ خِلِّ لَقَد كانَ لي فَضلٌ عَلى كُلِّ صاحِبٍ
الناشر
193 قصيدة
كنت بالأمس ربة العاشقينا
كُنتِ بِالأَمسِ رَبَّةَ العاشِقينا تُسكِرينَ الملا وَلا تَسكَرينا وَلَقَد كُنتِ تَبسَمينَ بِحَظٍّ
نظر النيل والمدامع تهمي
نَظر النيلُ وَالمَدامِعُ تَهمي كَيفَ يَهوى القَضا منيرة فَهمي يا قُضاةً ظَلَمتُمُ العَدلَ مرّه
أيعيش في لبنان حر
أَيَعيشُ في لُبنانَ حُرُّ وَمعيشهُ الأَحرارِ قَهرُ نَفدَ اِصطِباري في الحَيا
أحبك حين أراك تنوحين
أُحِبُّكِ حينَ أَراكِ تَنوحينَ وَالدَمعُ يَقطُرُ من ناظِريكِ وَأَهوى تَقطُّعَ أَوتارِ صَوت
كيف قوضتم بناء القضاء
كَيفَ قوَّضتُم بِناءَ القَضاءِ في سَبيلِ النجاةِ بِالحَسناءِ يا قضاةً ظَلمتُمُ العَدلَ حَتّى
إمحي السواد عن الأهداب في المقل
إِمحي السَوادَ عَن الأَهدابِ في المُقل وَاِمحي اِحمرارا اللمى المَمزوحِ بَالقُبلِ فَلَستُ أَرغَبُ جَفنَ العينِ مُكتَحِلا
هذه القصة لا شأن لها
هذِهِ القَصَّةُ لا شَأنَ لَها بِأَقاصيص عَجوز خَطِلِ فَهيَ نُطقٌ سَمِعتهُ أُذني
كل سعد يبنى على شقوة الغير
كلُّ سَعدٍ يُبنى عَلى شَقوَةِ الغَي رِ فَهذي شَريعَةُ الأَيّامِ أُنظُرِ الشَمسَ كَيفَ صارَت نَهاراً