مر جنح من الظلام وقلبي
مَرَّ جُنحٌ مِنَ الظَلامِ وَقَلبي لَم يَزَل يَستَمِرُّ في خَفَقانِه وَهفا النَومُ عَن جُفوني فَروحي
الناشر
193 قصيدة
إنف عنك الأحزان والحسرات
إِنفِ عَنكَ الأَحزانَ وَالحَسراتِ مُعرِضاً عَن وَجهَيهِما التَوأَمَين وَتَنعَّم مُجاهِداً في الحَياةِ
بلوت الحياة فما من أنيس
بلوتُ الحَياةَ فَما مِن أَنيسٍ يُؤآسي هُمومي وَما من صديقِ تَقولُ ليَ وَإِمّا رَأَتني
نحن بتنا مستعبدين ولكن
نَحنُ بِتنا مُستَعبدينَ وَلكِن مُستقلين في بِلاد المرضى مستقلين بِالخمولِ وَبِالذُلِّ سكا
أنظروه تروا خيالي فيه
أُنظُروهُ تَرَوا خَيالِي فيهِ شفَّهُ سقمهُ فَصارَ شبيهي رَشَأٌ حُسنه يُضاعِف حُبّي
سجدت في هيكل الأماني
سَجَدتُ في هَيكَل الأَماني مُضَعضَعَ العَقلَ وَالجَنانِ في لَيلَةٍ لَم تُبن شِهاباً
ما حيلة المفئود في حساده
ما حيلَةُ المَفئودِ في حُسّادِهِ إِمّا اِستَبَدَّ بِهِ طَغامُ بِلادِهِ صَدَمَتهُ عاصِفَةُ الزَمانِ فَقَوَّضَت