الناشر
إلياس إده 18 قصيدة
إلياس يوسف إده. ولد المعلم إلياس في قرية إده سنة 1741م. من أعمال جبيل من أبوين مارونيين اشتهرا بالفضل، كان أبوه الشيخ يوسف من ذوي الخبرة في التدبير تعلم الكتابة عن أبيه يوسف، الذي عمل كاتباً للأمير يوسف بن ملحم الشهابي، وقد أعطاه الأمير يوسف رتبة الكاخية، أي كبير الكتاب. وبعد وفاة والده، عمل إلياس إدة كاتباً لدى أحمد باشا الجزار، والي عكا، «ثم احتال للخلاص منه واختفى»، وعاد إلى لبنان وصار في خدمة الأمير بشير الشهابي، فعمل بخدمة إسماعيل الكردي، ثم عاد إلى خدمة الأمير بشير، إلى أن استبعده فانزوى في بعبدا. خدم الأمير فخر الدين المعني، وخدم الأمراء الشهابيين، فأخذ المعلم إلياس فنون الكتابة على أبيه، فلما توفي أبوه سنة 1766 خلفه في رتبته وكتب في ديوان الأمير يوسف الشهابي. توفي سنة 1828م في بعبدا، تاركاً عدة رسائل وكتابات وديوان شعر.
سلطاننا المحمود في أوصافه فخر الملوك وسيد الأفراد اللَه أسعدنا بمولودٍ له
لا تحزنوا يا آل قوم عشيرتي
لا تحزنوا يا آل قوم عشيرتي إن البقا في الدهر ماضٍ فائت الموت حتمٌ للبرية شاملٌ
قد سرني فرع النباهة والأدب
قد سرني فرع النباهة والأدب لا زال في عين الصيانة والمدد فاللَه يبقيه ويبقيكم له
قصر بدا روض الحبور أخاه
قصر بدا روض الحبور أخاه نسباً ومعمود السرور أباه زرناه نجلي للصدا أو نجتدي
بلغ القوم نصر ذوي الهمم
بلغ القوم نصر ذوي الهمم ظفر الباسل الشهم ذي العلم ثور الهيجاء بحملته
أخلاي وافى الأنس واليمن والهنا
أخلاي وافى الأنس واليمن والهنا بمولود من قد فاق بالنظم والنثر بديع الزمان الفرد تركي عصره
وافى السرور وصح ترجيح الأمل
وافى السرور وصح ترجيح الأمل بهلاك علجٍ لا يعادله مثل عين المآثم والمظالم والردى
لما بدا بدر العلى
لما بدا بدر العلى في ذروة المجد العظيم والسعد قد عم الملا