الناشر
![Avatar of الياس فياض](https://secure.gravatar.com/avatar/7a1c1e1f9b112abe0b67f15443fff64e?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
الياس فياض 64 قصيدة
(1872-1930) إلياس فياض. أديب لبناني، تعلم ببيروت، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة. وكتب في مجلتي إبراهيم اليازجي (الضياء) و(البيان) في القاهرة، وتولى رئاسة التحرير بجريدة (المحروسة) اليومية. ثم عاد إلى لبنان، فكان من أعضاء مجلس النواب، فوزيراً للزراعة، وتوفي ببيروت عن نحو 55 عاما. له (ديوان شعر - ط) الجزء الأول منه. ترجم عن الفرنسية قصصاً، منها (الشهيدة - ط)، و(عشيقة مازارين - ط).
روحي فقيدينا السلام عليكما
روحي فقيدَينا السلامُ عليكما أبداً جوانحنا تحن إليكما روعتما بعدَ السرورِ قلوبنا
أيها الراحل الكريم رويدا
أَيُّها الراحلُ الكريم رويداً فبرُغم القلوبِ أنك راحل ما عهدنا بك الجفاءَ فماذا
قد حملوا اليوم على لوحة
قد حملوا اليومَ على لوحةٍ من كانَ أعباءَ الورى يحملُ وأَنزلوا في منزلٍ ضيِّقٍ
قضى لم يجد سعي واغتراب
قضى لم يجد سعيٌ واغترابُ ولم يشفع به ذاك الشباب ولم تنفعه آمال كبارٌ
يا حياة ما عبثت فيها مليا
يا حياةً ما عبثتُ فيها ملياً بل قضى الدهرُ ان اموتَ فتيا كنتُ في روضةِ الشبابِ نباتاً
يا قبر اتباع الرئيس توافدوا
يا قبرُ اتباع الرئيسِ توافدوا فانظر أيأذن أن يكون خطابُ مثلوا كعادتهم لديهِ وإِنما
أمر على القبور وبي حنين
أَمرُّ على القبور وبي حنينٌ وشوقٌ للذي سكن الترابا اقول وقد وقفتُ بهِ ودمعي
يا طلعة الحسن ما أبهاك سافرة
يا طلعة الحسنِ ما أَبهاكِ سافرةً على الوجودِ سفورَ الوردِ والآسِ آسيتِ من آلِ معلوفٍ كلومَهُمُ
يا روح يوسفنا الكبير
يا روحَ يوسفِنا الكبيرِ رُفي على القومِ الحضور وفي بأَجنِحةِ الجلال