- Advertisement -
الناشر

جرمانوس فرحات 373 مادة
- 373 مادة
جبرائيل بن فرحات مطر الماروني. أديب سوري، من الرهبان. أصله من حصرون (بلبنان) ومولده ووفاته بحلب. أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، ودّرَس علوم اللاهوت، وترهب سنة 1693م ودُعي باسم (جرمانوس) وأقام في دير بقرب (إهدن) بلبنان. ورحل إلى أوربة. وانتخب أسقفاً على حلب سنة 1725م. من كتبه (بحث المطالب - ط) في النحو والصرف، و (الأجوبة الجلية في الأصوال النحوية - ط) و (إحكام باب الإعراب - ط) في اللغة، سماه (باب الإعراب) و (المثلثات الدرية - ط) على نمط مثلثات قطرب، و (ديوان شعر - ط) و (بلوغ الأرب - خ) أدب.
خليلي مرا بي على ربع ناسك
خليلي مرّا بي على ربع ناسكِ لنحيي لباناتِ النفوس الهوالكِ ربوعٌ حكت روض الجنان وأهلها
يا من سموت إلى العلياء صاعدة
يا من سمَوتِ إلى العلياء صاعدةً كالإبن نفساً وجسماً حين رقَّاكِ لم تركبي مثل إيليا النبي أبداً
كن محسنا تحسم ملامة لائم
كن محسناً تحسمْ ملامةَ لائمٍ فاللُؤمُ يُغري الخُلقَ أن يتخلقا لم يُخلَق الزنديق زنديقاً كذا
- Advertisement -
تأمل مريما والشوق فيها
تأمَّل مريماً والشوقُ فيها فنارُ الحب منها باحتراقِ تجدها بابنها زادت غراماً
طهارة نفس لا تفيد وتنفع
طهارة نفسٍ لا تفيد وتنفعُ إذا كان جسم النفس بالإثم يَمنعُ متى خضع الجسم الكثيفُ قوامُه
شعار المدح من كرم الطبيعه
شعارُ المدح من كرَمِ الطبيعهْ ونارُ الذم من حطب الوقيعهْ فإن تُبغضْ تَذُمَّ بغير شرعٍ
ناديت مريم عند كل مصيبة
ناديت مريمَ عند كل مصيبةٍ فأجابني منها نداءٌ يُسعِفُ إني أنا أمُّ المحبة والتقى
- Advertisement -
يا ذاكر الموت في قلب يحس به
يا ذاكر الموت في قلبٍ يُحسُّ به أنت امرؤٌ زاهدٌ عن رزقه فرغا قد فات كلَّ غبيٍّ بات مُنتَشباً
هبطت إليك من المحل الأرفع
هبطت إليكَ من المحلِّ الأرفعِ نفسٌ ترآت في وشاح لا يعي دقت ورقَّت جوهراً فكأنها