الناشر
غازي القصيبي 41 قصيدة
غازي عبد الرحمن القصيبي (2 مارس 1940 - 15 أغسطس 2010) شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي، قضى في الأحساء سنوات عمره الأولى ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم، حصل على درجة البكالوريس من كلية الحقوق في جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا التي لم يكن يريد الدراسة بها، بل كان يريد دراسة القانون الدولي في جامعات أخرى من جامعات أمريكا، وبالفعل حصل على عدد من القبولات في جامعات عدة ولكن لمرض أخيه نبيل اضطر إلى الانتقال إلى جواره والدراسة في جنوب كاليفورنيا وبالتحديد في لوس أنجلوس ولم يجد التخصص المطلوب فيها فاضطر إلى دراسة العلاقات الدولية أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه حياة في الإدارة.
مرثية فارس سابق
عجباً ! كيف اتخذناكَ صديقاً ؟ وحَسبناك أخاً بَراً شقيقا ؟ وأخذناك إلى أضلاعنا
رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة
بيني وبينك ألف واش ينعب فعلام أسهب في الغناء وأطنب صوتي يضيع ولا تحس برجعه
قل لها
قل لها .. إنه تأمَّل في دنياه حيناً فعاد يحضنُ دمعه راعه أنَّ عمره يتلاشى
أجل نحن الحجاز
أجل نحن الحجاز ونحن نجد هنا مجد لنا وهناك مجد ونحن جزيرة العرب افتداها
فيم العناء
جميع المطارات عندي سواء
جميع الفنادق عندي سواء
وكل ارتحال قبيل الشروق
لا تسأل الركب
لا تسأل الركبَ بعد الفجر هل آبُوا الرَّكبُ عاد وما في الرَّكبِ أصحابُ تفرَّقوا في دروب الأرض وانْتَثَرُوا
لك الحمد
لك الحمد... والأحلام ضاحكةُ الثغرِ
لك الحمد... والأيامُ داميةُ الظفرِ
لك الحمد... والأفراح ترقصُ في دمي