- Advertisement -
الناشر

حافظ ابراهيم 294 مادة
- 294 مادة
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين .
وَمَوقِفٍ لَكَ بَعدَ المُصطَفى اِفتَرَقَت فيهِ الصَحابَةُ لَمّا غابَ هاديها بايَعتَ فيهِ أَبا بَكرٍ فَبايَعَهُ
رأيت في الدين آراء موفقة
رَأَيتَ في الدينِ آراءً مُوَفَّقَةً فَأَنزَلَ اللَهُ قُرآناً يُزَكّيها وَكُنتَ أَوَّلَ مَن قَرَّت بِصُحبَتِهِ
مولى المغيرة لا جادتك غادية
مَولى المُغيرَةِ لا جادَتكَ غادِيَةٌ مِن رَحمَةِ اللَهِ ما جادَت غَواديها مَزَّقتَ مِنهُ أَديماً حَشوُهُ هِمَمٌ
حسب القوافي وحسبي حين ألقيها
حَسبُ القَوافي وَحَسبي حينَ أُلقيها أَنّي إِلى ساحَةِ الفاروقِ أُهديها لاهُمَّ هَب لي بَياناً أَستَعينُ بِهِ
- Advertisement -
في ساحة البدوي حلت ساحة
في ساحَةِ البَدَوِيِّ حَلَّت ساحَةٌ عِزُّ البِلادِ بِعِزِّها مَوصولُ وَأَتى الحُسَينُ يَزورُ قُطبَ زَمانِهِ
يا صاحب الروضة الغناء هجت بنا
يا صاحِبَ الرَوضَةِ الغَنّاءِ هِجتَ بِنا كُرى الأَوائِلِ مِن أَهلٍ وَجيرانِ نَشَرتَ فَضلَ كِرامٍ في مَضاجِعِهِم
وسع الفضل كله صدرك الرح
وَسِعَ الفَضلَ كُلَّهُ صَدرُكَ الرَح بُ فَمَن شاءَ فَليُهَنِّئ وِسامَه لَم يَزِدكَ الوِسامُ قَدراً وَلَكِن
جاز بي عرفها فهاج الغراما
جازَ بي عَرفُها فَهاجَ الغَراما وَدَعاني فَزُرتُها إِلماما جَنَّةٌ تَبعَثُ الحَياة وَتَجلو
- Advertisement -
هل رأيتم موفقا كعلي
هَل رَأَيتُم مُوَفَّقاً كَعَلِيٍّ في الأَطِبّاءِ يَستَحِقُّ الثَناءَ أَودَعَ اللَهُ صَدرَهُ حِكمَةَ العِل
رباك والدك الكريم على التقى
رَبّاكَ والِدُكَ الكَريمُ عَلى التُقى وَعَلى النَزاهَةِ وَالضَميرِ الطاهِرِ فَنَشَأتَ بَينَ رِعايَةٍ وَعِنايَةٍ