الناشر
حيدر الحلي 283 قصيدة
حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق. مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصوفاً بالسخاء. له ديوان سماه (الدر اليتيم - ط) وكتاب (العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل - ط) جزآن و (الأشجان في مراثي خير إنسان - خ)، و (دمية القصر في شعراء العصر - خ) وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين.
بوركت طلعتك الغراء يا
بوركت طلعتُك الغرّاءُ يا قمراً في فلكِ العلياءِ مُفرد أنت ريحانةُ فضلٍ لا أرى
شهدت لنفسك أن الكمال
شهدتَ لنفسِك أنَّ الكمال أتى معها يومَ ميلادِها كما شهِدت لك أمُّ العُلى
فتى منه أرضعت المكرمات
فتىً منه أرضعتِ المكرُمات ربيبَ نهىً طاهرَ المولد ترعرعَ والجودَ في باحةٍ
عيشك غض والزمان أغيد
عيشُك غَضٌّ والزمانُ أغيدُ وطرفُ حُسّادِك فيه أرمدُ يا لابسَ النعماءِ هُنّيتَ بها
حمد الركب في حماك مناخه
حَمد الركبُ في حماك مناخَه حيثُ ربّى طيرُ الرجا أفراخَه يا أخا المكرماتِ كم من صريخٍ
يا شريفا به يزان المديح
يا شريفاً به يُزانُ المديحُ ويراضُ الزمانُ وهو جموحُ وإلى بابِ فضلهِ ينتهي القص
رف قلب المشوق لا للملاح
رفَّ قلبُ المشوقِ لا للملاحِ بل لشوقٍ إليكم وارتياحِ لو مَلكتُ الهوى لطرتُ إليكم
فيك العلاء مضيئة أبراجها
فيك العلاء مُضيئةٌ أبراجُها فلأَنتَ بدرُ سمائِها وسراجُها وبك ابتهاج أسرّة الشرف التي