أطال اشتغالي في هواه مهفهف
أطالَ اشتغالي في هواه مهفهفٌ أنيقُ الصِبا سبحان مبدع فطرته أُطالعُ منه في ليالي فروعِهِ ال
الناشر
283 قصيدة
أناعي قتلى الطف لا زلت ناعيا
أناعيَ قتلى الطفِّ لا زلتَ ناعياً تُهيج على طول الليالي البواكيا أعد ذكرَهم في كربلا إنَّ ذكرَهم
فتاة الحي حسبك من جفائي
فتاةَ الحيِّ حسبكِ من جفائي صِلي قبلَ التفرّق والتنائي أَضاميةَ الوشاح إلى مَ اضمى
إن ضاع وترك يا بن حامي الدين
إن ضاعَ وِترُكَ يا بن حامي الدين لا قال سيفُك للمنايا كوني أَولم تُناهض آلَ حربٍ هاشمٌ
حلولك في محل الضيم داما
حلولُك في محلّ الضيم داما وحدُّ السيف يأبى أن يُضاما وكيف تمسُّ جانِبَك الليالي
إن لم أقف حيث جيش الموت يزدحم
إن لم أقف حيثُ جيش الموت يزدحمُ فلا مشت بِيَ في طُرقِ العلا قدمُ لا بدَّ أن أتداوى بالقنا فلقد
عثر الدهر ويرجو أن يقالا
عَثرَ الدهرُ ويرجو أن يُقالا تَرِبت كفُّك من راجٍ محالا أيّ عذرٍ لكَ في عاصفةٍ
لتلو لوي الجيد ناكسة الطرف
لتلوِ لويُّ الجيدَ ناكسةَ الطرفِ فهاشمها بالطف مهشومة الأنفِ وفي الأرض فلتُنثِل كنانةَ نبلها