أهاشم لا يوم لك ابيض أو ترى
أهاشمُ لا يوم لكِ ابيضَّ أو تُرى جيادُك تُزجي عارضَ النقع أغبرا طوالعُ في ليل القَتام تخالها
الناشر
283 قصيدة
أقائم بيت الهدى الطاهر
أقائمَ بيتِ الهُدى الطاهر كم الصبرُ فتَّ حَشا الصابرِ وكم يتظلّم دينُ الإِله
كم توعد الخيل في الهيجاء أن تلجا
كم توعدُ الخيل في الهيجاء أَن تلجا ما آن في جَريها أَن تلبس الرّهجا وكم قنا الخط كفُّ المطلِ تفطُمها
أمية غوري في الخمول وأنجدي
أُميَّة غوري في الخمول وأنجدي فما لكِ في العلياء فوزةُ مَشهدِ هُبوطاً إلى أحسابكم وانخفاضِها
يعلم الله أن قلبي صفاة
يَعلمُ الله أنَّ قلبي صَفاة سئمت طولَ قرعه الحادثاتُ مَضغته لُهى الخطوب وكلَّت
قم ناشد الإسلام عن مصابه
قُم ناشد الإِسلامَ عن مُصابه أُصيب بالنبيّ أم كتابه أم أنَّ ركب الموت عنه قد سرى
أهاشم تيم جل منك ارتكابها
أَهاشمُ تَيمٌ جلَّ منكِ ارتكابُها حرامٌ بغير المُرهفاتِ عتابُها هي القُرحةُ الأُولى التي مضَّ داؤها
يا آل فهر أين ذاك الشبا
يا آل فِهرٍ أين ذاك الشبا ليست ضُباكِ اليوم تلك الضُبا للضيم أصبحت وشالَت ضُحًى
كم ذا تطارح في منى ورقاءها
كم ذا تُطارحُ في مِنًى ورقاءها خفِّض عليك فليس داؤُك داءها أنظنُّها وَجدت لبينٍ فانبرت